الأربعاء, أبريل 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخوف نظام الملالي من عواقب المفاوضات بين أمريكا والعراق

خوف نظام الملالي من عواقب المفاوضات بين أمريكا والعراق

0Shares

أبدت صحيفة كيهان، الناطقة باسم خامنئي، الولي الفقيه للنظام الإيراني، قلقها بشأن المفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق وكتبت في افتتاحية لها في 12 يونيو: اليوم هو بداية المفاوضات بين واشنطن وبغداد.

ويشير الكثيرون إلى ذلك على أن «التفاوض يجري على بقاء أمريكا في العراق» (و) بما أن "الوقت" مهم جدًا أيضًا للأمريكيين، وقد يرغبون في تحديد جدول زمني للخروج ويستغرق 10 سنوات حتى يكتمل! ومثل هذه المفاوضات – التي من المرجح إجراؤها – لم تعد مفاوضات، بل إنها فخ.
وتضيف كيهان خامنئي: «قد يضعون خيارين أمام الحكومة العراقية ويقولون اختري واحدًا: إما «إيران والمقاومة»، مما يؤدي إلى عقوبات اقتصادية وانعدام الأمن. إما "أمريكا" التي تؤدي إلى الازدهار الاقتصادي! إذا كان الأمر كذلك، فالخيار متروك للعراقيين أنفسهم.
وكتبت الصحيفة للعراقيين بنبرة تنبعث منها رائحة تهديد بتصاعد الإرهاب والانفجارات في العراق: «حلاوة هذه الدولارات ستحل محلها قريباً مرارة عودة الإرهاب وانعدام الأمن ووحش داعش. عندئذ لن يبقى شيء من الحشد الشعبي المحذوف ولن يكون للحليف المبعد دور هناك!».
في نفس العدد من صحيفة كيهان، كتب الحرسي حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي، موضوعا آخر أبدى أسفه وحسرته وانزعاجه من أن عملاء النظام ليس لديهم مكان يذكر في هذه المفاوضات: المفاوضات الجارية ستفقد جزءاً مهماً واساسياً لعقدها، إذ ان ارجحية التفاوض مفقودة وهي اتفاق الجانبين على موضوع المفاوضات!

أكد الحشد الشعبي، وكما هو متوقع منه كقوة شاملة وواعية، وضمن إعلانه «ان المحور الوحيد لهذه المفاوضات هو الخروج السريع لاميركا من العراق»، أكد أنه «لابد ان يكون ضمن الوفد المفاوض احد قادة الحشد الشعبي، واحدى رجالات العشائر العراقية».

إن التدخلات الجامحة للنظام الإيراني في العراق يكرهها الجمهور العراقي، لدرجة أن ضغوط الشعب العراقي أدت في الآونة الأخيرة إلى الإغلاق الرسمي لبعض الجماعات الإجرامية الموالية إلى النظام الإيراني، بما في ذلك عصائب الحق، وإغلاق مكاتبها في جنوب ووسط العراق.

 

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة