الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخلافة خامنئي وتفاقم الصراعات بين زمر النظام في القمة

خلافة خامنئي وتفاقم الصراعات بين زمر النظام في القمة

0Shares

في تحول مفاجئ، اشتدت صراع العقارب على رأس النظام بشأن خلافة الولي الفقيه.  المعمم محمد يزدي الرئيس الأسبق للسلطة القضائية خادم خامنئي والعضو الحالي لمجلس صيانة الدستور قد هاجم بشكل غير مسبوق الرئيس السابق للقضاء، المعمم صادق لاريجاني الذي كان يقال إنه أحد المرشحين لخامنئي. في هذه الأثناء، اتضح أن تقارير تنحي صادق لاريجاني وتهديده بالرحيل إلى النجف كانت جادة وقد تسربت الآن إلى صحافة النظام.

وفقًا للأخبار والتقارير داخل النظام، فإن الرئيس الحالي للقضاء، إبراهيم رئيسي كبير الجلادين وقاتل مجاهدي خلق، هو المسؤول عن فضح قضايا فساد لاريجاني وإبعاده من الساحة السياسية وخلافته لخامنئي. خاصة وأن الشيخ صادق لاريجاني صاحب عمامة بيضاء، في حين أن إبراهيم رئيسي، مثل خامنئي نفسه، هو صاحب عمامة سوداء ويعتبر «سيد»، وهذا امتياز مهم ليحل محل خامنئي ويحتل كرسي ولاية الفقيه.
 
بعد إلقاء القبض على أكبر طبري مساعد صادق لاريجاني بطريقة معاملة مساعدي وأنصار أحمدي نجاد، كتب صادق لاريجاني، الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، رسالة إلى خامنئي، احتجاجًا على اعتقال طبري وهدّد بالتنحي من منصبه والذهاب إلى مدينة النجف ليستقر هناك.
وفقًا لوسائل إعلام النظام، ظهر المعمم محمد يزدي، وهو عضو في هيئة فقهاء مجلس صيانة الدستور والرئيس الأسبق للسلطة القضائية، إلى الساحة وأكد أخيرًا ملف الفساد والأخبار المتعلقة بتهديد لاريجاني بالذهاب إلى النجف تحت عنوان الهجرة.
خلال لقائه بمسؤولي مركز البسيج للملالي في مدينة قم، وجّه محمد يزدي كلامه لصادق لاريجاني قائلا: «يقول فلان إذا لم تقوموا بذلك، سأرحل إلى النجف! طيب، ارحل، هل ستنقلب مدينة قم برحيلك؟ لم يكن وجودك في مدينة قم فعالاً، ناهيك عن رحيلك إلى النجف. يتم القبض على رئيس مكتب كان قد شغل منصبًا هامًا لمدة 10 سنوات، ثم يحتج لماذا تم القبض عليه! بنوا قصرًا باسم مدرسة علمية! … من أين حصلت على الأموال وبنيت ذلك؟».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة