فشل ذريع واجهه ويواجهه النظام الايراني في مساعيه من أجل تحديد وتحجيم دور المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الفعالة مجاهدي خلق MEK ، وهذا الفشل يدل على حقيقة عمق وقوة العلاقة والرابطة الجدلية القائمة بين الشعب الايراني وبين المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والتي تمتد الى بدايات تأسيس مجاهدي خلق والتي أثبتت بحق إنها أکثر قوة سياسية جماهيرية في إيران تحرص على مصالح وأماني وطموحات الشعب الايراني.
أطروحة نظام ولاية الفقيه التي تنبأت مجاهدي خلق MEK منذ البداية بفشلها وعدم صلاحها ولذلك لم تصوت لها ووقفت ضدها، فإن المقاومة الايرانية وبعد تأسيسها في عام 1981، قد أکدت على نفس الامر، وإن مايعانيه اليوم هذا النظام من عجز وتخبط وأزمة عامة حادة لاسبيل للخلاص منها، إنما هو تأکيد على رجاحة ومصداقية الرٶية الثاقبة لمجاهدي خلق والمقاومة الايرانية NCRI بعدم صلاح هذا النظام ومن إنه إمتداد للديکتاتورية الملکية ولکن تحت غطاء ديني، ولاريب فإن أية معارضة إيرانية لم تکن تمتلك هذه الرٶية وهذا الفهم والتوقع الدقيق بالنسبة لهذا النظام وهذا ماقد أکسب مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية ثقة ومصداقية فريدة من نوعها بحيث إنها تجاوزت حدود إيران، وإن الثقة والاعتبار الدولي الذي نشهده حاليا للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق PMOI ، إنما هو تأکيد واضح على ذلك.
المحاولات العقيمة والبائسة التي بذلها نظام الملالي على الدوام من أجل الإيحاء بأن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لادور لهما داخل إيران وإنهما لايعنيان أي شئ بالنسبة له، بددها الإصرار الاستثنائي للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق على مواصلة النضال وتحقيق إنتصارات سياسية باهرة على مختلف الاصعدة وصلت الى حد إصابة قادة النظام بحالة من الهستيريا کما جرى لوزير خارجية النظام بل وإن خوف وإفلاس النظام وصل الى حد التوسل بقادة الدول لکي يقفوا بوجه نضال المقاومة الايرانية NCRI ومجاهدي خلق MEK ودورها الذي تقوم به على الصعيد الدولي وکذلك التوسل بالشعب الايراني لکي لايلتفوا حول هذه القوة الوطنية الثورية المناضلة من أجل غد أفضل لإيران.
خوف ورعب النظام الايراني يتزايد ويتضاعف مع مرور الايام من نشاطات وتحرکات المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق PMOI ، خصوصا بعد أن صار الايرانيون الاحرار في الجاليات الايرانية من مختلف دول العالم والذين هم إمتداد طبيعي للشعب الايراني يطالبون من خلال تظاهراتهم العارمة العالم بالاعتراف بالمقاومة الايرانية کبديل للنظام، بل وإن الذي يصيب النظام بحالة من الهلع هو إنه ليس الشعب الايراني فقط وإنما هناك أيضا قوى وشخصيات سياسية دولية تدعو المجتمع الدولي للإعتراف بالمقاومة الايرانية NCRI کبديل لهذا النظام الاجرامي الآيل للإنهيار، وهذا مايدل على إن أيام هذه النظام قد شارفت على نهايتها الحتمية وإن شمس الحرية ستشرق حتما على إيران کلها.
