كتب مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم 16 سبتمبر: «خبراء الأمم المتحدة دعوا النظام الإيراني إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان من السجن مؤقتًا خلال فترة كوفيد 19 لحمايتهم تجاه الفيروس في السجون.
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لويل إن المدافعين عن حقوق الإنسان الإيرانيين في السجن معرضون لخطر الإصابة بـ كوفيد 19 لأن الحكومة لم تنجح اتخاذ تدابير فعالة لحماية صحتهم، أو الافراج عنهم مؤقتًا.
وأضافت لويل :«ما كان يجب أن يتم سجنهم منذ البداية، لذلك أحث الحكومة على إطلاق سراحهم قبل أن يؤدي تقاعسهم إلى عواقب وخيمة».
وتابعت لويل: «وردت تقارير عديدة عن تدهور صحة ورفاهية المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين والمعرضين أكثربكثير للإصابة بـ كوفيد 19.