وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تقرير خبراء رسميين للأمم المتحدة بشأن مجزرة السجناء السياسيين بمثابة «جريمة ضد الإنسانية» ودعوة إلى تحقيق «عميق» و«مستقل» بهذا الخصوص، بأنه يشكّل مثالا آخر من غليان دماء الشهداء «المتمسكين بمواقفهم» وخطوة عالية ونوعية في تقدم حركة المقاضاة بعد 32 عاما.
تقرير خبراء رسميين للأمم المتحدة بشأن مجزرة السجناء السياسيين بمثابة «جريمة ضد الإنسانية» ودعوة إلى تحقيق «عميق» و«مستقل» بهذا الخصوص، يشكّل مثالا آخر من غليان دماء الشهداء «المتمسكين بمواقفهم» وخطوة عالية ونوعية في تقدم حركة المقاضاة بعد 32 عاما #مجزرة1988
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) December 9, 2020
وأكدت السيدة رجوي:هذا التقرير يؤكد عدم التزام النظام بتعهداته تحت القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الكشف عن مصير الذين أعدمهم النظام وأماكن دفنهم، يضاعف ضرورة إحالة ملف هذه الجريمة المستمرة ضد الإنسانية إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة المسؤولين والآمرين والمنفذين في جريمة القرن الكبرى.
التقرير الرسمي للأمم المتحدة يؤكد عدم التزام النظام بتعهداته تحت القانون الدولي لحقوق الإنسان، يضاعف ضرورة إحالة ملف هذه الجريمة المستمرة ضد الإنسانية إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة المسؤولين والآمرين والمنفذين في جريمة القرن الكبرى هذه. #إيران
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) December 9, 2020
وأضافت: الحكام الحاليون في إيران لاسيما خامنئي وروحاني ورئيسي والعديد من الوزراء والمدراء في قضاء الفاشية الدينية ومخابراتها وقوات الحرس هم متورطون في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وفي كل عقد الثمانينات، لذلك يجب تقديمهم للعدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية.
التقرير الرسمي للأمم المتحدة يؤكد عدم التزام النظام بتعهداته تحت القانون الدولي لحقوق الإنسان، يضاعف ضرورة إحالة ملف هذه الجريمة المستمرة ضد الإنسانية إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة المسؤولين والآمرين والمنفذين في جريمة القرن الكبرى هذه. #إيران
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) December 9, 2020
مصدر: موقع مريم رجوي