قال علي رضا زاكاني، رئيس مركز أبحاث النظام، إن "عدة آلاف" من أجهزة الطرد المركزي و "معظم منشآت التخصيب في البلاد" تضررت ودُمرت خلال حادث الأحد في موقع نطنز النووي الإيراني.
في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الإيراني الحكومي حول قضية التسلل إلى المنشآت النووية الإيرانية، أشار زاكاني إلى أن "مجموعة عالية القدرة" من المواد النووية التي تم نقلها إلى خارج البلاد لإصلاحها أعيدت إلى البلاد بـ "300 رطل" من المتفجرات، لكن النظام الأمني للجمهورية الإسلامية لم يدرك ذلك.
وأكد هذا النائب أن "معظم" منشآت التخصيب في البلاد، وكذلك "عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي"، دمرت بعد حادثة نطنز الثانية. وقال أيضا إنه تم زرع متفجرات في "مكتب به معدات حساسة" في منشأة نطنز النووية.
من ناحية أخرى قال فريدون عباسي رئيس هيئة الطاقة النيابية في نفس الوقت عن تعقيد عمليات التسلل والتدمير في نطنز أنه من الناحية العلمية "تصميم العدو كان جميلاً للغاية. "
يذكر أن الهجوم الثاني المدمر على منشأة نطنز النووية يوم الأحد، جاأ في أقل من عام، والذي وصفه مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البداية بأنه حادث "خالي من الخسائر البشرية". لكن مع وجود تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية عن حجم الحادث، يتحدث مسؤولو طهران الآن عن احتمال وقوع "كارثة بشرية وبيئية".
وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين، 12 أبريل، عن الهجوم على منشأة نطنز النووية: "بعد الهجوم على منشأة نطنز، يتوقع المسؤولون الأوروبيون استمرار محادثات فيينا، على الرغم من وجود مخاوف بين المسؤولين من أن الهجوم سيعقد أي اتفاق حول الاتفاق النووي لعام 2015.
وأضافت وول ستريت: "هذا الهجوم ضربة محتملة لقدرة التخصيب للنظام الإيراني وهناك احتمال لضربة لمنشآت نطنز نتيجة هذا الهجوم".
