الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..وقوع حادثة في منشأة نطنز النووية - إمكانية التسلل والتخريب

إيران..وقوع حادثة في منشأة نطنز النووية – إمكانية التسلل والتخريب

0Shares

أفاد متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية التابعة للنظام عن وقوع حادث على جزء من شبكة توزيع الكهرباء لمنشأة التخصيب في نطنز، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس. وعلق بهروز كمالوندي يوم الأحد قائلا إنه لم تقع إصابات أو تلوث من الحادث.

وقال بهروز كمالوندي لوكالات الأنباء الرسمية "يجري التحقيق في أسباب الحادث وسيتم إبلاغها لاحقا".

وأضاف: "وقع صباح اليوم حادث في جزء من شبكة توزيع الكهرباء لمجمع شهيد أحمدي روشن للتخصيب (نطنز) لحسن الحظ لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو تلوث. ومازال التحقيق جاريا فى اسباب الحادث وسيتم الاعلان عن مزيد من المعلومات فى وقت لاحق.

إمكانية التخريب والتسلل

وقال مالك شريعتي نياسر، عضو مجلس شورى النظام من طهران: "الاختلال في عمل شبكة الكهرباء في موقع نطنز مشتبه فيه بالتخريب والتسلل".

وكتب في تغريدة: "هذا الحادث في الذكرى السنوية لليوم الوطني للتكنولوجيا النووية وأثناء جهود إيران لإجبار الغرب على رفع العقوبات مشبوه للغاية بالتخريب والتسلل. واضاف "اليوم وبعد اطلاع مجلس النواب نتابع أبعاد الموضوع وتفاصيله وبعد تلخيصه سيتم إعلان الرأي".

انشاء قاعة تجميع اجهزة الطرد المركزي

وقال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية التابعة للنظام، للتلفزيون الرسمي الليلة الماضية: "لقد فجر العدو قاعة تجميع أجهزة الطرد المركزي قبل بضعة أشهر، لكننا لم نتوقف وأقمنا قاعة مؤقتًا للتعويض عن الخسارة. ".

مؤكدا "الآن نعمل على مدار الساعة في قلب الجبل وبالقرب من نطنز لنقل الصالات الحساسة إلى قلب الجبل، ونأمل أن تكون الصالات المرغوبة في قلب الجبل جاهزة العام المقبل وسننتقل هذه المرافق هناك".

انفجار في نطنز

جدير بالذكر أنه في 2 تموز / يوليو 2020، أدى انفجار في منشأة نطنز إلى تدمير واسع النطاق لـ "مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي" التابع للنظام، لكن منظمة الطاقة الذرية التابعة للنظام لم تقدم بعد تفسيراً مفصلاً لسبب ذلك الإنفجار.

أدى الانفجار في يوليو من العام الماضي إلى إبطاء إنتاج هذا النوع من أجهزة الطرد المركزي، ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن الانفجار يؤخر البرنامج النووي للنظام الإيراني لمدة تصل إلى عامين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة