الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيتجدد الاحتجاجات في بيروت و المطالبة بنزع سلاح حزب الله

تجدد الاحتجاجات في بيروت و المطالبة بنزع سلاح حزب الله

0Shares

تحول وسط بيروت، السبت، إلى ما يشبه "ساحة حرب" نتيجة مواجهات بين محتجين وقوات الأمن استخدمت فيها قنابل الغاز وفقا لما أفاد قناة  الحرة.

وتوافد المحتجون إلى وسط العاصمة بيروت منذ ساعات الصباح الأولى، وحمل بعضهم أعلاما لبنان ولافتات تطالب باستقلال القضاء وإجراء انتخابات مبكرة وإسقاط الحكومة الحالية التي يحملونها مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي في البلاد.

أفاد منظمون من الحراك بأن احتجاجات اليوم لن تطالب فقط بمعالجة الهموم المعيشية، إنما ستطالب، وللمرة الأولى، بنزع سلاح ميليشيا حزب الله.

وفي هذا الإطار، توجه شبان إلى شارع بشارة الخوري بالقرب من جسر الرينغ وهم يهتفون ضد سلاح "حزب الله"، إلا أن الجيش منع تقدمهم.

وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن قوات الشغب أطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما حاول الجيش الفصل بين متظاهرين ومناصرين لحزب الله وآخرين تابعين لحركة "أمل" والتي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري والذين كانوا يتوجهون إلى وسط بيروت وهم يهتفون بشعارات طائفية.

وتجمع اللبنانيون منذ صباح اليوم في مختلف المناطق اللبنانية، من الشمال، حيث انطلقت عشرات الباصات من ساحة النور في طرابلس وكسروان والمتن، إلى بيروت والبقاع وحتى الجنوب حيث يستعد المتظاهرون في النبطية وصيدا لتسيير موكب باتجاه ساحة الشهداء في بيروت.

من جهتها، عززت قوى الأمن والجيش تواجدها في وسط بيروت منذ الصباح الباكر حيث ينتشر عناصرهما بكثافة.

ويسعى المتظاهرون لتذكير السلطة بأنّهم متمسكون بمطالبهم، بعد أن خذلتهم الحكومة الجديدة بفشلها في تحقيق أي إنجاز ملموس على مستوى الأزمات التي تعصف بلبنان سياسياً ومالياً.

وتظاهرة اليوم استمرار للحراك الذي بدأ في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها ستتميز هذه المرة بشعارات سياسية سيرفعها المتظاهرون خلال الاحتجاجات، وعلى رأسها المطالبة بتسليم سلاح حزب الله للدولة.

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة