عقب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب في المؤتمر الصحفي مع وزيري الخارجية والخزانة الأمريكيين في مقر وفد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بنيويورك، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن صدور أمر رئاسي لتعليق دخول كبار مسؤولي النظام وذويهم من الدرجة الأولى، أصدر البيت الأبيض بيانا بتاريخ 25 سبتمبر 2019 أعلن فيه:
تم حظر سفر مسؤولي النظام الإيراني وأفراد أسرتهم إلى أمريكا وهم أعضاء العائلة الزوجة والأبناء والأحفاد والشقيقة والشقيق والأب والأم والجد والجدة وأب وأم وشقيقة وشقيق الزوجة وكذلك أبناء زوجات الأبناء بالاضافة إلى الأبناء الذين يرعونهم.
وعقب ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الذي هو المسؤول عن معرفة هؤلاء الأفراد حسب الأمر التنفيذي والعمل لتطبيق الأمر، في بيان بتاريخ 26 سبتمبر:
أعلن الرئيس اليوم عن إعلان رئاسي يقيد دخول كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية وأفراد أسرهم إلى الولايات المتحدة. لسنوات، استغل المسؤولون الإيرانيون وأفراد عائلاتهم بهدوء حرية أميركا وازدهارها ، بما في ذلك الفرص التعليمية وفرص العمل والترفيه والثقافة الممتازة في الولايات المتحدة. بموجب هذا الإعلان ، لن يُسمح بعد الآن لمسؤولي النظام المعينين وعائلاتهم بالدخول إلى الولايات المتحدة. لن تعود النخب تجني ثمار المجتمع الحر بينما يعاني الشعب الإيراني في ظل فساد النظام وسوء إدارته….
حكومة إيران هي الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب. لقد زعزع النظام استقرار منطقة الخليج بهجمات على البنية التحتية للنفط والشحن. يسهم دعمهم للحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق و سوريا في عدم الاستقرار الإقليمي والأزمات الإنسانية في تلك البلدان. يواصل النظام الإيراني قمع أفراد الأقليات العرقية والدينية في إيران ، وكذلك احتجاز المواطنين الأجانب ظلما لإدامة أهداف سياستهم الخارجية.
لن تسمح أميركا بعد الآن لمسؤولي النظام الإيرانيين أو أفراد أسرهم بمواصلة السفر إلى الولايات المتحدة بينما يعاني شعبهم.
وفي حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أشار دونالد ترامب إلى النظام الإيراني وقال: "أحد التهديدات الأمنية هو النظام القمعي في إيران". هذا النظام الحكومي هو الراعي الأول للإرهاب.
وأضاف ترمب: العقوبات على إيران لن ترفع وسيتم تشديدها مادامت تواصل سلوكها العدواني.
