الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبعد فرنسا، الصين تنسحب من حقل بارس الجنوبي للغاز الإيراني

بعد فرنسا، الصين تنسحب من حقل بارس الجنوبي للغاز الإيراني

0Shares

اعلن النظام الإيراني اليوم الاحد انسحاب شركة النفط الحكومية الصينية من تطوير حقل ضخم للغازالطبيعي في البحر. 
وكشف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الأحد، أن شركة النفط الحكومية الصينية انسحبت من صفقة بقيمة خمسة مليارات دولار لتطوير حقل ضخم للغاز الطبيعي في البحر، كانت قد انسحبت منه أيضا شركة توتال الفرنسية في وقت سابق.
وقال زنغنه في تصريحات صحفية نقلها موقع تابع لوزارة النفط الإيرانية، إن إيران ستعيد بمفردها تطوير حصتها من حقل بارس الجنوبي النفطي.
ولم يقدم الوزير الإيراني أي سبب لانسحاب الصين، كما لم يتحدث المسؤولون الصينيون عن أسبابهم حتى الآن.
وكانت الصفقة في جنوب بارس قد تمت بعد الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران في عام 2015 مع القوى العالمية.
وانسحبت شركة توتال من الصفقة بعد أن أعادت واشنطن فرض عقوبات عقب انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق، ما أدى إلى تقليص صادرات إيران من النفط الخام أكثر من 80 في المئة.
وحقل بارس الجنوبي هو أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم. ويوجه تجميد استثمارات مؤسسة البترول الوطنية الصينية ضربة لمساعي طهران الرامية للحفاظ على تمويل مشروعات الطاقة، في ظل إعادة فرض عقوبات أميركية على قطاع النفط الإيراني في وقت سابق من العام الجاري.

وقالت إيران في 25 نوفمبر/تشرين الثاني إن مؤسسة البترول الوطنية الصينية حلت محل شركة "توتال" في تشغيل المرحلة 11 من مشروع حقل بارس الجنوبي، بعد انسحاب الشركة الفرنسية من المشروع خشية انتهاك العقوبات.
أحد المصادر، وهو مسؤول تنفيذي مطلع مباشرة على المسألة، قال إن تجميد الاستثمارات جاء بعد 4 جولات من المحادثات في بكين، منها جولة عُقدت في أكتوبر/تشرين الأول مع مسؤولين أميركيين كبار حثوا المؤسسة على الامتناع عن ضخ تمويل جديد في إيران.
وأفادت المصادر بأنه لم يتضح ما إذا كانت الحكومة الصينية أعطت أوامر مباشرة بوقف الاستثمارات، لكن المصادر أضافت أن الأمر منطقي في ظل المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
مسؤول مطلع على الاستراتيجية العالمية للمؤسسة الصينية، قال: "تعتبر الصين أن علاقتها مع الولايات المتحدة أهم من أي شيء آخر. ونظرا لأن مؤسسة البترول الوطنية الصينية كيان مملوك للدولة، فإنها ستظل بمنأى عن التسبب في أي متاعب لا داعي لها في هذه العلاقة مع المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين".

صادرات الغاز الإيراني أحد مصادر الدعم المالي لإرهاب نظام الملالي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة