وصل الاقتصاد الإيراني المتردي، إلى حدود الانهيار في ظل حكم الملالي وأصبحت آلة بيد عصابة مهزومة، لمهاجمة ”رئيسي“ الجلاد، لدرجة أن العديد من صحفها هاجمت رئيسي و تم الاستهزاء بسياساته.
في غضون ذلك، أعلنت صحيفة ”وطن امروز“، في مقال نشرته يوم الاثنين 30 أغسطس، و نقلا عن مركز الإحصاء أن معدل التضخم في أغسطس بلغ نحو 45٪ وأن الزيادة في سعر المتر المربع للوحدة السكنية مقارنة بنفس الشهر من العام السابق كانت 34٪.
وكتبت صحيفة ”أفتاب يزد“ الحكومية في مقال بنفس التاريخ بقلم خبير اقتصادي يدعى علي سعدوني كتب ساخرًا إلى رئيسي الجلاد: «عندما لم يتم تعيين رئيس البنك المركزي بعد، كيف يأمرون بضبط التضخم وتعزيز قيمة العملة الوطنية؟ المسؤول غير موجود على الإطلاق في وقت يرتفع فيه الدولار وتنخفض قيمة العملة الوطنية كل يوم، يتم سماع الأوامر من بعض أفراد الحكومة يبدو أنها ليس لديها ضمان تنفيذي، وكان قد قال رئيسي في اجتماع بمقر التنسيق الاقتصادي للحكومة: «على الفريق الاقتصادي تقديم حلول لتعزيز القيمة النقدية في أسرع وقت ممكن. وصدر هذا الأمر بينما لم يتم تعيين أحد على رأس البنك المركزي بعد!
وفي الإطار ذاته هاجمت صحيفة ”جهان صنعت“ في مقال في نفس التاريخ، سياسات حكومة رئيسي الجديدة وكتبت: «هل تسمح المشاكل الصغيرة والكبيرة للاقتصاد الإيراني للحكومة بإجراء مثل هذه السحوبات من المصادر المالية؟ هل مسؤولو الدولة مستعدون لإنفاق 50٪ من رواتبهم الشهرية على مثل هذه القضية؟ هل أبناء هؤلاء المسؤولين والوزراء الحكوميين الذين يطرحون مثل هذه القضايا مستعدون للعيش تحت عبء التكاليف الباهظة مثل السكن والطعام، وليس لديهم آفاق مستقبلية لأنفسهم وأولادهم؟».
