الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراناليوم الرابع من إضراب سائقي الشاحنات في إيران

اليوم الرابع من إضراب سائقي الشاحنات في إيران

0Shares

اليوم الرابع من إضراب سائقي الشاحنات في مختلف المدن الإيرانية

تواصل اليوم الرابع من الإضراب  العارم لسائقي الشاحنات في إيران والذي كان يوم الاثنين 23يوليو قد بدأ للاحتجاج على غلاء قطع الغيارومستحقات التأمين للتقاعد وإرتفاع تكلفة العمولة وسائرالمطالب المهنية.

وبدأت جولة جديدة من إضراب سائقى شاحنات النقل للطرق الخارجية  عقب عدم  الحصول على نتائج عملية مقابل الوعود المقطوعة من قبل أعضاء مجلس شورى النظام  ورئيس منظمة الضمان الاجتماعي وممثلين حكوميين للسائقين.

وأعلن السائقون المضربون أنه بعد إضراب في شهريونيوالماضي تم إضافة 20٪ فقط إلى أجور الشحن لكن ارتفعت تكلفة العمولة والتكاليف الأخرى أيضًا. وأكد السائقون على إرتفاع أسعارقطع الغيار وقلة المعاش التقاعدي.

 و ودع سائقوالشاحنات مدينة شهركرد (محافظة تشارمحال وبختياري) اليوم الرابع من إضرابهم.

كما ودع سائقوالشاحنات مدينة فرخشهرالواقعة في محافظة تشارمحال وبختياري اليوم الرابع من إضرابهم.

 وأوردت التقاريرالواردة أن  أصحاب المتاجر والكسبة في شارع قزوين بمدينة كرج  قاموا بإغلاق متاجرهم  للاحتجاج على عدم متابعة مشكلاتهم (رغم احتججاتهم الواسعة السابقة) وكذلك لدعم إضراب سائقي الشاحنات.

اليوم الثالث من الإضراب

استمر إضراب سائقي الشاحنات في أنحاء البلاد يوم الأربعاء 25 يوليو لليوم الثالث على التوالي. وأضرب لليوم الثالث سائقو الشاحنات الكادحون والمركبات الثقيلة في العديد من المدن، بما في ذلك طهران، ومشهد، وأصفهان، وشيراز، وكرمانشاه، وكرمان، وزنجان، وأورميه، وعبادان، والأهواز، وكرج، وأراك، وشاهرود، وقزوين، وهمدان، وملاير، وخرم آباد، ونقده، ونجف آباد، ومباركه، وبندر عباس، وساوه، وخواف، وسمنان، وفرخ شهر، وزاهدان، وبجنورد، ويزد، وبندر خميني، وخور موسى، وجذابه، وجاجرم، وغرمه، وسبزوار، وشيروان، وكنغاور، وداراب، ومرودشت، وجهرم، وزرقان، و فاروق، وتشالوس، وأسد أباد، وتويسركان، وانديمشك، وبندر ماهشهر، وقم.

في الأيام الأخيرة، لجأ النظام الإيراني إلى محاولات عديدة لكسر الإضراب. ففي مدينة مشهد قام وكلاء النظام ببيع إطارات رخيصة الثمن في مركز الشحن (التحميل) وقاموا  بدعاية له بهدف تضليل السائقين وكسر إضرابهم. مع ذلك، كان مركز الشحن فارغًا ولم تستقبل أي شاحنة، عملية التحميل.

في سربندر(محافظة خوزستان) قام مسؤولون في النظام بتوظيف شاحنات وزارة النقل للتحميل، لمواجهة سائقي الشاحنات المضربين. وفي مدينة شهر كُرد حاولت السلطات إحباط إضراب سائقي الشاحنات وذلك بإدخال شاحنات متعلقة بالجهات الحكومية.

وفي كرمانشاه حاول عناصر المخابرات وقوى الأمن الداخلي منع السائقين من الإضراب بنزع لوحات الشاحنات المضربة، إلا أنهم لاقوا احتجاج عوائل المضربين.

وفي بندر عباس دسّ النظام عددًا من عناصره داخل صفوف السائقين لتشجيعهم على التحميل وحاول يائسًا إظهار الوضع عاديًا.

ولم تجد نفعًا محاولات النظام، للحيلولة دون استئناف إضراب سائقي الشاحنات. وزعم محمد خان بلوكي رئيس اتحاد النقل للنظام وعشية استئناف إضراب السائقين من جديد أنّ أكثر من 70 بالمائة من مطالبات سائقي الشاحنات تم معالجتها وتم التغلب على مشاكلهم الرئيسية وانتبه جميع السائقين بأن عليهم ألا يسمحوا بأن تصبح احتجاجاتهم المطلبية أداة بيد الأعداء ومعادي الثورة… وأن معظم اولئك الذين حوّلوا تجمعات أصحاب الشاحنات إلى فوضى، كانوا عناصر من منظمة مجاهدي خلق اخترقوا هذا الشريحة.. وتم إبلاغ جميع سائقي الشاحنات بسوء استخدام مجاهدي خلق هذا الفضاء… ان مسار سائقي الشاحنات في طرقات البلاد متوفر وأن 90 بالمائة من سائقي الشاحنات استلموا ورقة الشحن (مواقع حكومية23 يوليو).

إن المقاومة الإيرانية تحيّي السائقين المضربين وتدعو الشباب المتحمسين في جميع أنحاء البلاد إلى التضامن معهم وتطالب منظمة العمل الدولية والهيئات الدولية الأخرى المعنية والنقابات العمالية وسائقي الشاحنات في بلدان مختلفة بدعم أهداف السائقين المضربين في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة