أصدرت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بيانًا مشتركًا أكدتا فيه مواجهة الأنشطة الشرسة لنظام الملالي في المنطقة. وجاء في جانب من البيان الذي نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية يوم 20 أكتوبر:
«الولايات المتحدة والسعودية تؤكدان عزمهما المشترك على مواجهة التهديد الذي تشكله الأنشطة الشرسة للنظام الإيراني على أمن وازدهار المنطقة وردعه».
وجاء في جانب آخر من البيان: «التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين كان مؤثرًا للغاية في مواصلة نضالنا ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة العنيفة، بما في ذلك فيلق القدس التابع لقوات الحرس، وكذلك القوات العاملة له بالوكالة وشركائه». (موقع وزارة الخارجية الأمريكية، 20 أكتوبر 2020).
وفي سياق متصل غرّدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ، الأربعاء ، 21 أكتوبر / تشرين الأول ، بشأن إيفاد سفير إيراني جديد في العاصمة صنعاء تحت سيطرة مقاتلي الحوثي ، "النظام الإيراني قام بتهريب حسن إيرلو إلى اليمن تحت ستار 'سفير' ' لدى الحوثيين.
وجاء في تغريدة السفارة الافتراضية الأمريكية في إيران :
المتحدثة باسم وزارة الخارجية: "النظام الإيراني قام بتهريب عضو في الحرس للنظام الإيراني حسن إيرلو إلى اليمن تحت غطاء 'سفير' لدى الحوثيين. إن نية إيران استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها المدمر واضح. يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو وإيران.
جدير بالذكر أن الحكومة الشرعية اليمنية اعتبرت ، يوم الاثنين ، 19 أكتوبر / تشرين الأول ، إرسال عنصر إرهابي من قبل النظام الإيراني سفيراً إلى اليمن ، إجراءً ضد الحكومة الشرعية في اليمن ، وحذرت من أن هذا الإجراء سيسمح لمقاتلي الحوثي بإثبات وجودهم لدى الامم المتحدة ممثلا عن جمهورية اليمن..
وكتبت الحكومة اليمنية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين "إن ترحيل النظام الإيراني لإرهابي إلى اليمن وتعيينه سفيرا لدى ميليشيات الحوثي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرار مجلس الأمن رقم 2216". .
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الشرعية اليمنية وصفت في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي النظام الإيراني بأنه نظام متمرد وطاغي.
