من ضمن الأفراد تم اعتقالهم على هامش تجمعات احتجاجية لعمال هفت تبه و سجنهم هم «اسماعيل بخشي» و«علي نجاتي» و«سبيده قليان»
في عمل لاإنساني، مارس النظام الإيراني، الذي ينظر إلى القمع والتعذيب باعتباره الطريق الوحيد للتعامل مع مشكلات المواطنين، التعذيب الوحشي على ممثلي العمال في شركة قصب السكر في هفت تبه ومراسلة غطت احتجاجات العمال.
أفادت الأخبار الواردة عن آخر حالة للعامل المسجون «اسماعيل بخشي» والناشطة المدنية « سبيده قليان» و«علي نجاتي» عضو نقابة عمال قصب السكر في هفته تبه الذين اعتقلهم النظام الإيراني أنهم تعرضوا للاعتداء عليهم بالضرب المبرح وهذا ما أكدته عوائلهم بعد اللقاء معهم.
وتقول أسر السجناء الذين تمكنوا من لقائهم لأول مرة في السجن: حالة هؤلاء الناس مقلقة للغاية. وقد تعرضت السيدة «سبيده قليان» للضرب المبرح أثناء الاستجواب، بحيث عندما والدتها عانقتها هي شعرت بالألم.
كما تدهورت الحالة الصحية لـ «إسماعيل بخشي». وتعرض السيد«بخشي» للضرب بحيث وجهه متورم. ويتعرض هذان السجينان لضغوط طوال الليل والنهار وما زالا يقبعان في الحبس الانفرادي.
قبل أسبوع نشرت بعض الأخبار بشأن ممارسة التعذيب على «اسماعيل بخشي» ثم نفى مسؤول قضائي بمدينة شوش حدوث أي اعتداء على المعتقلين. لكن أفراد عائلات هؤلاء السجناء أكدوا تعرضهم للضرب.
وأضاف المصدرالمطلع قائلا: بدون أي سبب يتم الامتناع عن متابعة التهم الموجهة للسجناء ويقومون بالتسويف والمماطلة . حتى لم يسمح لمحاميهم الموافقة على الوصول إلى ملفاتهم ودراستها وليس من الواضح ما هي التهم الموجهة إليهم.
