بدأ المواطنون المنكوبون بالزلزال في محافظة كرمانشاه ببيع الكلى لتأمين مأوى لأنفسهم.
رغم مضي حوالي 10 أشهر من الزلزال في محافظة كرمانشاه، لا يزال العديد من الناس في المنطقة لا يملكون مأوى ويتحملون صعوبات الحياة في أشهر الشتاء الباردة وفي حرارة الصيف، دون أدنى قدر من مستلزمات الراحة.
العديد من المواطنين المنكوبين على استعداد لبيع الكلى لإصلاح منازلهم المدمرة بعد أن ضاقت بهم كل السبل.
بيع الكلى لتأمين المأوى
وعزا رئيس مجلس مدينة سربل ذهاب في مقابلة مع وكالة انباء ايلنا الحكومية يوم 14 سبتمبر، سبب لجوء الناس الى بيع كلاهم، إلى عدم تنفيذ المسؤولين في حكومة روحاني التزاماتهم.
واعترف مجتبى جاسمي، رئيس مجلس المدينة، بجوانب من ألم ومعاناة الناس المنكوبين بالزلازل. وقال الناس لا يملكون المال ولا المأوى ولا الصحة. لا توجد التبرعات التي تم اطلاق وعود بشأنها. بعض الناس على استعداد لبيع الكلى لإعمار منزلهم.
كما قال رئيس مجلس مدينة سربل ذهاب يوم الجمعة 14 سبتمبر عن الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون المنكوبون بالزلزال في كرمانشاه إن الحالات النفسية لدى المواطنين في كرمنشاه سيئة جدا.
غياب مياه الشرب
اعترفت وكالة أنباء ايلنا الحكومية بأن الأسباب لا تقتصر على واحدة أو اثنتين. وعندما يذكر رئيس مجلس مدينة سربل ذهاب أعداد المحن والمصائب يعطينا صورة كارثية. الزلازل تتكرر باستمرار والمواد الانشائية غالية الثمن وكثيرمن الناس رفعوا فقط الهيكل الحديدي لمأواهم. اللجان التي كان من المفترض أن تساعدهم، تركتهم بوحدهم. وكان من المقرر أن يعطوا الناس شلمانات الحديد ولكنهم لم يعطوهم. ولم يتم الوفاء بالتزامات المؤسسات المعنية.
معظم القرى في سربل ذهاب ليس لديها مياه الشرب. 80 في المئة من البنية التحتية الحضرية تضررت أو دمرت. بحلول 24 سبتمبر وهو موعد بدء العام الدراسي الجديد، ربما يتم فتح عدد من المدارس رمزيًا. ولكن بقية المحاضرات يجب أن تقام في كرفانات. الصحة ليست مناسبة على الإطلاق.
أخبار ذات صلة
نظرة على ظروف المواطنين المنكوبين بالزلزال في كرمنشاه بعد 9أشهر
تغريدات مريم رجوي بمناسبة فقدان 4 من أبناء مدينة مريوان ووقوع الزلزال في كرمانشاه
