الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمؤتمر العام للإيرانيين في باريس 2018 كلمات أدلت بها شخصيات أوروبية

المؤتمر العام للإيرانيين في باريس 2018 كلمات أدلت بها شخصيات أوروبية

0Shares

عقد يوم السبت 30حزيران/ يونيو 2018 المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس. وشاركت في المؤتمر الضخم والعام للإيرانيين وفود ممثلية من البلدان المختلفة في العالم منها أبرز الشخصيات السياسية وممثلون برلمانيون ورؤساء بلديات ومنتخبون للمواطنين وخبراء واختصاصيون دوليون معنيون بالأوضاع في إيران.

وأكد المتكلمون في المؤتمر العام للمقاومة في باريس على دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ سياسة صارمة ضد الفاشية الدينة الحاكمة في إيران والوقوف بجانب الشعب الإيراني المنتفض.

وفيما يلي جوانب من كلمات أدلى بها شخصييات أوروبية:

رسالة السيناتور روبرتو رامبي عضو مجلس الشيوخ الإيطالي

إني روبرتو رامبي وهذه هي ثاني مرة أشارك فيها في مؤتمر باريس وهذا البرنامج الهام للغاية بالنسبة للشعب الإيراني. وفي الواقع إن هذا المؤتمر يعتبر موعدا للشعب الإيراني قاطبة من أجل إقامة الديمقراطية في إيران مما يشكل موضوعا هاما للغاية، الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأنا أدعو جميع أفرادي وزملائي إلى حضور هذا المكان للوقوف بجانب الشعب الإيراني وممثليه الحقيقيين، لأننا نبحث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران وأنا أعتقد أنه لأمر مهم للشعب الإيراني كما هو الحال للعالم بأسره وشكرا.

إدوارد لب ننز، النائب السابق لوزير الداخلية الألماني

أفتخر شخصيا وأشكركم على مشاركتي اليوم لأول مرة في هذا المؤتمر العام تحت عنوان مستقبل إيران. وينبغي القول بكل صداقة وإخلاص إنني أقدر طاقتكم وعزمكم وإدارتكم لهذه المهمة الصعبة وأتمنى أن تواظبوا عليها.

السيدات والسادة، أنتم تعلمون جميعا أن حكام إيران يحاولون التستر على الظروف الإيرانية المتأزمة في بلداننا وألمانيا وأوروبا بكل ما في وسعهم من طاقة تضليلا للعالم تجاه الاستياء الحقيقي والاحتجاجات الشعبية. ولكن العالم والحكومات والديمقراطيات الغربية تعرف جيدا أن الشعب الإيراني وبشكل خاص بعد كانون الأول/ ديسمبر 2017 يقاوم ضد الجهاز القمعي الحاكم. وتصبح الظروف الاقتصادية في البلاد كارثية أكثر فأكثر، وبدلا من اتخاذ إجراء تجاه هذه التطورات، ينفق النظام مبالغ باهظة لقوات الحرس كملجئه الرئيسي للإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة. والمسؤولون الكبار في النظام يسبون في جيوبهم مبالغ وممتلكات لا يمكن تصورها. وأوضح المحتجون لنا بشكل جلي أن الإصلاحات لا تكفي في حد ذاتها وإنما التركيبة السياسية في البلاد بحاجة إلى تغيير أساسي وهو أمر ضروري. وعلى سبيل المثال أدرجت الولايات المتحدة قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية بشكل رسمي. والبرلمان الكندي دعا الحكومة بكل صراحة إلى إيقاف العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني نظرا لحكم خامنئي وقوات الحرس الإرهابية التابعة له. ودعت الحكومة الفيدرالية الألمانية في كانون الأول/ ديسمبر 2017 الحكومة الإيرانية إلى احترام حقوق المتظاهرين بشكل واضح. وهذه هي نتائج ملحوظة لما قمتم به من أعمال وبذلتموه من جهود. وبهذه التطورات والتقدم في أميركا وكندا لقد حان الوقت أن تعيد أوروبا النظر في سياساتها تجاه النظام الإيراني من أجل الشعب الإيراني وانتفاضه للحرية مرة أخرى وتعيد تقديمها من جديد.

السيدات والسادة، يجب أن يحاسب النظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها أيضا. أنا بجانب أصدقائي من ألمانيا نقف بجانبكم ونبدي دعمنا القوي لكم في جهودكم ومساعيكم من أجل التغيير نحو الديمقراطية في إيران. لأنه أيها السيدات والسادة، ليس فقط لمصلحتكم وإنما يصب في مصلحتنا أيضا، أتمنى لكم الموفقية.

مارتين بانس لت، ممثل البرلمان الألماني من الحزب الحاكم

السلام عليكم وعلى جميع أصدقائكم وأقاربكم في إيران، البواسل الذين يخرجون إلى الشوارع معلنين بكل شجاعة: كفى! وأنا أشيد بشجاعتكم التي تعلن على أرض الواقع. ولقد ولى عهد الدكتاتورية في إيران وهناك بديل ديمقراطي بشكل حقيقي وهو ليس إلا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وتقبل هذا المجلس منذ 38عاما جميع التحديات وناضل في وجه كل المشكلات والمصائب. وأثبت هذا المجلس أنه قادر على المقاومة في وجه النظام حيث تم تنظيمه بشكل رائع وله مكانة تمكنه من أن جمع المستائين ومحبي الحرية ممن لم ينظموا على كلمة سواء. وتبين ورقة عمل السيدة مريم رجوي بواقع عشرة بنود أجندة شفافة لجميعنا في العالم حيث تتمثل بكل نجاح في البلدان الديمقراطية مما يبين لنا حقيقة أن هذه المقاومة تتمع بقائد ذكي وصادق وبطل لا ينحرف عن مساره وهو النضال من أجل حرية المواطنين. نحن نريد أن لا نترك الشعب الإيراني ونكون حلفاء حقيقيين لهذه الحركة.

مارتشين شوينتشيسكي ـ رئيس بلدية وارسو السابق

هذه هي المرة الرابعة التي أحضر فيها هنا. وقبل عامين كنت أقرأ أنباء تقضي بأن هناك أشخاص معتدلون في النظام الإيراني يستعدون للحوار حيث يمكن خوض المؤامرة معهم. وبعد الأشهر الأخيرة وبعد جميع حالات القمع والتنكيل إنهم لا يستعدون ويرفضون إجراء حوار مع مجتمعهم. وبدلا من الحوار، يسجنون المواطنين ويعذبونهم ويقتلونهم. إذا حان الوقت أن نترك الأوهام وننظم الدعم للمعارضة الإيرانية. وأن يكون تنسيق أفضل بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي دعما للمقاومة الإيرانية والإعداد والتحضير والمساعدة والإمداد من أجل إيجاد التغيير. وأنا متأكد من أنكم سوف تنتصرون وسوف تكون إيران بلدا حرا وديمقراطيا يخضع لإدارة حكم القانون، وأقول ذلك من صميم قلبي وأتمنى لكم النجاح.

لارش ريسه، العضو السابق في البرلمان النرويجي

تحية لمعاقل الانتفاضة وأنا جزء منكم.

إننا جئنا هنا في وفود من السويد والدنمارك وفنلندا وأيسنلدا والنرويج كما يحضر نائب برلماننا مورتن ولد أيضا فضلا عن النائب السابق لرئيسنا للجمهورية ماريت نيباك.

نحن نشيد بكم فردا فردا والآلاف من النساء والرجال الشجعان ممن شاركوا في الانتفاضات الأخيرة. وكما نعلم تم تنظيم هذه الانتفاضة من قبل المقاومة حيث هزت أركان النظام. ونحن شاهدنا هذه المنظمة القوية والقادرة والمؤثرة بل لاحظنا قابلية وأهلية المقاومة وأكثر من الكل القيادة المعجبة والرائعة للسيدة مريم رجوي، سواء في الداخل أو في الخارج في أشرف وفي ألبانيا طيلة سنوات طويلة. ونحن نشعر أن ما نسميه بالمقاومة هي في الحقيقة تعد أقوى معارضة ديمقراطية بين جميع بلدان العالم اليوم. ويبين كلها أن هذه الحركة هي بديل قوي في وجه الدكتاتورية الدينية في إيران. ولدى هذه الحركة قابلية ليس فقط لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران وإنما من شأنها إقامة السلام والاستقرار في المنطقة مما يضم الأمن في أوروبا. يؤكد هذا المؤتمر بتنظيم أكثر من 100مشارك فيه أهلية ونوعية هذه الحركة. نحن نتمتع بالاعتراف والدعم الدوليين من الحزبين في أميركا وأوروبا والبلدان العربية وأن هذه الحركة تتعلق بنا. جميع المؤامرات والخلافات التي يثيرها النظام ضد حركتنا وجميع الجهود المبذولة لنسبة المعلومات الخاطئة إلى ما يسمونه فرقة ذات تأثير ضئيل أو دون تأثير، كلها تثبت وتدل على مدى ذعر وخوف النظام تجاه هذا البديل.

السيده مريم رجوي، الأصدقاء الأعزاء، نحن بجانبكم وبإمكانكم الاعتماد علينا دائما للوقوف بجانبكم في النضال من أجل قيمنا المشتركة. ولقد خلقنا جميعا سواسية، وأنا إيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة