السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية في إيران: تفاقم الصراع - بريطانيا تعتبر قوات حرس...

الصحف الحكومية في إيران: تفاقم الصراع – بريطانيا تعتبر قوات حرس نظام منظمة إرهابية

0Shares

بعد يوم واحد من تصريحات خامنئي حول العقوبات، ودعوته للوحدة بين زمر نظام الملالي، استخدمت صحف مختلف الزمر هذه التصريحات كمبرر للهجوم على الزمرة المنافسة، وهو ما يعد دليلًا على مأزق تفاقم الصراع في قمة سلطة نظام الملالي.

فعلى سبيل المثال، كتب صحيفة "كيهان" المتحدثة باسم خامنئي في تعليقاتها اليومية:

تفيد تمتمات بعض أصحاب النزعة الغربية التي تشير إلى احتمال قيامهم بتشويه تصريحات خامنئي، بأنهم استنادًا إلى تصريحاته يستنتجون أنه لم يرفض التفاوض مع أمريكا لرفع العقوبات.

مع العلم بأن محاولة رفع العقوبات لا تعني التفاوض. ويعتبر تجاهل الوفاء بالتزامات بلادنا ردًا على عدم وفاء المنافس بالتزاماته. والاتجاه نحو إنتاج المواد الخاضعة للعقوبات؛ محليًا، وهلم جرا، من بين الحلول الفعالة. 

وكتبت صحيفة "شرق":

إن البلاد تعيش في وضع خطير، وبالكاد تدير الحكومة شؤون البلاد بدخل متدني للغاية. لذلك، لا ينبغي أن يمثل الدافع لاتخاذ القرار تهديدًا لحكومتنا.

أو أنه لا يجب على المسؤولين في السلطة القضائية أن يهددوا المسؤولين الذين ينتقدون القرار الخاطئ الصادر عن المجلس. ويعني صدى تصريحات خامنئي أننا نواجه أطرافًا أخرى، ولا يجب أن تكون لغة الحوار الداخلي بين القوى لاذعة مثيرة للقلق، ولا أن يشحذ المجلس سكين الحكومة والولي الفقيه و لا أن يصوب سهما تجاه الحكومة.

وتأوهت الصحف الحكومية وتذمرت من قرار لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني المقدم للحكومة بشأن ضرورة إدراج قوات حرس نظام الملالي في قائمة المنظمات الإرهابية، واعتبرت أن هذا الإجراء جاء ثمرة لأنشطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على الصعيد الدولي.

 

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة "اعتماد":

حول هذا التقرير، كتب حميد بعيدي نجاد، سفير إيران في لندن في بعض التعليقات في تغريدته على تويتر: إن تقرير أي لجنة في البرلمان البريطاني بشأن إيران ليس قرارًا ولا نتيجة نهائية من جانب البرلمان البريطاني، ولن يصبح قرارًا للبرلمان أيضًا.

فقد قامت مجموعة تعد على أصابع اليد بإعداد هذا التقرير بنهج معادٍ تمامًا واستنادًا إلى تحليلات وتوصيات مجاهدي خلق لفرض آخر التأثيرات على التطورات المستقبلية. والجدير بالذكر أن "توم توغندات"، الناطق بلسان مجاهدي خلق والتيارات التخريبية، هو منسق هذا التقرير.

وناقشت الصحف الحكومية قضية لقاح فيروس كورونا، وتم الكشف عن أن حكومة روحاني لم تتخذ أي إجراء حتى الآن لشراء لقاح كورونا، وأن تصريحاته في هذا الموضوع كاذبة.

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "جهان صنعت": لا يزال المسؤولون في البلاد يماطلون في شراء لقاح كورونا، وهذا التسويف لا يلحق الضرر سوى بأبناء الوطن.

ومن ناحية أخرى، أصبح شراء لقاح فيروس كورونا اليوم مطلبًا وطنيًا من قبل الكادر الطبي.

 

وإذا لم يتخذ المسؤولون قرارًا بشراء لقاح فيروس كورونا لكان من الأفضل لهم البدء في صنع لقاح كورونا الإيراني منذ 6 أشهر، لأننا الآن متأخرون كثيرًا عن الدول الأخرى من حيث الوقت. وبموجب حساب بسيط على أصابع اليد، فإنه سيموت ما يقرب من 7000 شخص بريء بوباء كورونا قبل أن نوفر اللقاح.

وحول تسرب الطلاب الإجباري من الدراسة في إيران، كتبت صحيفة "آفتاب يزد":

لقد مرت بضعة أشهر من العام الدراسي، بيد أن الإحصاءات تشير إلى أن حوالي 3,000,000 طالب لا يزالون غير قادرين على الوصول إلى نظام التعليم الإلكتروني. فهناك بعض العوامل التي تسببت في عدم استفادة هذا الرقم المخيف من نظام التعليم الإلكتروني، ومن بينها عدم توفير الإنترنت أو عدم وجود هاتف.

وكتبت صحيفة "ابتكار" :

فيما يتعلق بتسرب الطلاب من الدراسة في محافظة خوزستان، قال المدير العام للتربية والتعليم في المحافظة: عاد 4500 طالب إلى المدرسة من إجمالي 9000 طالب متسرب.

وفي العام الماضي، تسرب من الدراسة ما يقرب من 11000 طالب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة