يتعرض السجين السياسي «سهيل عربي» للتعذيب بأمرمن «الحاج مرادي».
نقل السجين السياسي «سهيل عربي» في سجن طهران الكبرى إلى عنبرألف الثاني في سجن إيفين منذ الأسبوع الماضي بأمر صادر عن «الحاج مرادي» بهدف إستجوابه.
وأفادت التقاريرالواردة أن سهيل عربي كسر أنفه نتيجة الإعتداء عليه بالضرب المبرح عند الإستجواب فلهذا تم نقله إلى مستشفى خميني يوم 3يوليو 2018 لإجراء عملية جراحية ورغم أن كان أخذ الموافقة على إرتداء ملابسه المدني في هذا النقل لكن أجبره مشرفوالسجن وبقوة وبالإعتداء عليه بالضرب المبرح على إرتداء زي السجن ثم تم نقله إلى المستشفى.
دخل «سهيل» في ساحة المستشفى في حالة الغيبوبة وسقط على الأرض لكن أحد عناصرلقوات الحرس بإسم «تاجيك» الذي كان يرافقه أمر للجنود بضربه بذريعة أنه دخل في حالة الغيبوبة مزورا. غير أن الجنود رفضوا الأمر وفي الوقت نفسه قام تاجيك من عناصر الحرس بربطه من الخلف في ساحة المستشفى بالقرب من كشك الجنود والإعتداء عليه بالضرب المبرح وبالهراوات و وجه الإهانة والشتائم عليه وفي نهاية المطاف تم إعادته دون إجراء العملية الجراحية إلى مستوصف طهران الكبرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق راجعت «فرنغيس مظلوم» والدة هذا السجين السياسي سجن طهران الكبرى للأسبوع الثاني على التوالي للقاء مع إبنها ، لكن أخبرها مشرفو السجن زوراً بعد عدة ساعات أن سهيل تم نقله إلى مستشفى خميني لإجراء عملية جراحية. وقامت عناصرالأمن في سجن طهران الكبرى بطرد الأم خارج السجن بالتعامل العنيف معها وتصرفات لاإنسانية حيال احتجاج هذا الأم.
وكان السجين السياسي «سهيل عربي» قد نقل إلى الجناح الأول في القاعة الخامسة المعروف بـ دارالقرآن في أواخر يونيو 2018. وهناك تعرض للضرب من قبل عدة سجناء تابعين لمشرفي السجن.
ويقبع السجين السياسي بجانب السجناء الخطرين لمدة خمسة أشهر دون أخذ مبدأ الفصل بين الجرائم بنظرالإعتبار وقد تعرض للتهديد والإزعاج باستمرار من قبل بعض السجناء التابعين لمشرفي السجن بناء على أوامر من مسؤولي السجن.