الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالسجناء السياسيون في سجن جوهر دشت ينددون بإعدام زملائهم السجناء

السجناء السياسيون في سجن جوهر دشت ينددون بإعدام زملائهم السجناء

0Shares

ندّد السجناء السياسيون في سجن جوهردشت في كرج يوم الأربعاء 12 سبتمبر من خلال كتابة رسالة مفتوحة، إعدام زملائهم في السجن كل من رامين حسين بناهي، وزانيار ولقمان مرادي وأكدوا أننا نشد الأزر ونستعد للموجة القادمة وربما عمليات الإعدام الأخيرة في المرحلة النهائية.

وفيما يلي النص الكامل لرسالة السجناء السياسيين في سجن جوهردشت في كرج:
«وقع الحدث يوم السبت 8 سبتمبر. ومنذ يوم الاربعاء ومباشرة بعد اللقاءات، انقطعت خطوط جميع الهواتف (في جميع العنابر)، وتوقف كل التنقلات (حتى إلى العيادة) تحت ذرائع مختلفة. في البدايةً، استدعوا زانيار ثم لقمان إلى إدارة السجن. .لحد هنا لم يكن شيء غير عادي. وحتى حظر التشمس في العنابر المجاورة التي كنا نسمع أصوات الجلبة والآن لم نكن نسمعها، لم نكن نعتبر ذلك غير عاديا. ولكن من الساعة الرابعة والنصف فصاعدًا زادت مخاوفنا وقلقنا وكل هذه الحالات أعلاه معًا تنذر بوقوع حادث مشؤوم.

قصة تصادم شاحنة مع كيبلات هاتف السجن والتي كان يقولها الحراس، سبق وأن صاحبت مع جرائم في السجن مما زاد من القلق لدينا. كان أملنا الوحيد أن ملفهم اعتبر منقوصًا واحيل إلى النيابة العامة في سنندج للبت فيه. أي كان عمليًا الملف لم يتم البت فيه، غافلين أن حكام الجور يحتاجون لبقائهم رؤوس شباب آخرين. وأن المحكمة والقضاء التابعين لهؤلاء الظلمة لا يعرفون المادة والقانون وسير القضاء!!!

قصة القتل والمجازر التي تطال السجناء في المرحلة النهائية لكل الطغاة كان وسيكون أمرا متوقعًا ومقدرًا لنا …

وويل للناس الذين يخافون من تقديم التضحية لبني نوع الانسان ويستسلمون، حيث المجرمون يتشجعون على التمادي في جرائمهم ويتلقون الرسالة بإمكانهم أن يزيدوا من الجرائم، وطوبى للناس الذين يتقبل شبابهم وأبنائهم برحاب الصدر من أمثال زانيار ولقمان ورامين (في أوج الحب للحياة) رفع رؤوسهم على المشانق بكل فخر. حتى يقتلعوا جذور هذه المشانق التي رفعوها في سماء شعبنا!!!

ونحن السجناء وزملاء هؤلاء نشد الأزر ونستعد للموجة القادمة وربما عمليات الإعدام الأخيرة في المرحلة النهائية. ويا للفخر لنا أن نكون آخر وجبة من حملات الإعدام حيث لن يكون بعدنا شبابنا يواجهون المشانق!!!

أليس كافيا لكل العالم هذا الدليل وحده (بين كم هائل من الأدلة) عندما يحال خيرة شباب هذا الوطن، من أمثال زانيار ولقمان ورامين و… إلى حبال الموت، أليس هذا معناه أن النظام لا يتقبل الإصلاح بأي شكل من الأشكال!!!

ولذلك على اولئك الذين كانوا صانعي هذا التوهم بأن الوضع سيصبح أسوأ وكانوا يخيفون المجتمع، فعليهم أن يجيبوا ما كان قصدهم من الوضع الأسوأ؟

نحن زملاء هؤلاء الشهداء الثلاثة الشامخين، إذ ندين هذه الجريمة ونتمنى لعوائلهم وأعزائهم الصبر والسلوان، نعتقد أن دمائهم ستشق الطريق لبزوغ فجر الحرية والعدالة والمساواة لشعبنا الأسير.

 

السجناء السياسيون في سجن جوهردشت في كرج

12 سبتمبر 2018

آرش صادقي، ابراهیم فیروزي، بیام شکیبا، بیروز منصوري، سعید شیرزاد، سعید ماسوري، جواد فولادوند، حسن صادقي، مجید اسدي، محمد بنازاده امیرخیزي

 

إقرأ أيضا

السيدة مريم رجوي تصف القصف الصاروخي على مقرات الأحزاب الكردية وإعدام ثلاثة مناضلين كُرد جريمة ضد الإنسانية وتطالب مجلس الأمن الدولي بالنظر في هذه الجرائم

السجينة السياسية «آتنا دائمي» تدين إعدام ثلاثة سجناء أكراد

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة