صباح يوم الخميس 13 سبتمبر هاجم حراس سجن أردبيل، عنبر السجناء السياسيين في المنفى (العنبر7) وقاموا بتفتيش ممتلكاتهم.
وخلال التفتيش الذي جرى بأمر من رئيس السجن، يعقوب سرباز جدا، قام الحراس بمصادرة ممتلكات السجناء السياسيين بما في ذلك كتبهم التي اشتروها بأسعار غالية وبأضعاف السعر المألوف.
وردا على احتجاج السجناء السياسيين، لماذا تقتحمون عنبرنا كل مرة وتصادرون ممتلكاتنا، قال الحراس: لابد من أن نأخذ شيئا ولا يمكن أن نعود خالي الوفاض.
وفي أوقات سابقة فتش حراس السجن بشكل مفاجئ ولأسباب موهومة وسلبوا في كل مرة ممتلكات السجناء.
وفي 9 يوليو اقتحم حراس السجن، هذا العنبر وسلبوا كل ممتلكات السجناء بما فيها ألبسة ومستلزمات صحية، ومواد غذائية ومصنوعات يدوية من عمل السجناء وبطاقة الهاتف والنظارات وترمس شاي وقرطاسيات و.. وتركوا فقط بطانية واحدة لهم.. وعند الاجابة لمتابعات عوائل السجناء تملص المسؤولون عن السجن عن الاجابة الصحيحة وألقى كل منهم اللوم على الآخر.
وأنكر رئيس السجن يعقوب سرباز جدا، في اتصال أجرته عوائل السجناء السياسيين معه، القضية برمتها وقال ان السجناء يكذبون. ولكن في رده على متابعة عائلة أخرى ألقى اللوم بسبب السرقة على رئيس حماية السجن برويز صور آذر وحمّله المسؤولية عن هذه السرقات.
ولم تعد بعد ممتلكات السجناء التي سلبت منهم في مرات سابقة.
أخبار ذات صلة:
سجن اردبيل المركزي .. هجوم همجي تشنه عناصرالحراسة على عنبر السجناء السياسيين
ضغوط ومضايقات علی السجناء السياسيين في سجن اردبيل وقطع اتصالاتهم الهاتفية من جديد
قطع الإتصال الهاتفي للسجناء السياسيين المنفيين في سجن اردبيل المرکزي
