اعترفت صحيفة «وطن امروز» الحكومية، يوم الأحد، 22 أغسطس، بأن الحكومة استخدمت «الضرائب والإعانات والبنوك» لنهب وسطو أكبر عدد ممكن من الناس، مما يؤدي إلى «تكثيف الاختلاف الطبقي».
كتبت وطن إمروز: جميع الأنظمة المعروفة في العالم لإعادة توزيع الثروة في العقود القليلة الماضية أصبحت نقيضها بسبب صنع السياسات الخاطئة ولم تكن فعالة في إعادة توزيع الثروة فحسب، بل أدت أيضًا إلى تكثيف الاختلاف الطبقي.
علاوة على ذلك، في العقد الماضي، وبسبب التضخم المتزايد بسبب خلق السيولة وانخفاض قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، ازداد هذا الاختلاف كل يوم. وهذا يعني أن التضخم أصبح حافزًا للأثرياء ليصبحوا أكثر ثراءً وتصبح موائد الناس أصغر. هذه الأنظمة هي: الضرائب والإعانات والبنوك.
كما كتبت الصحيفة عن فساد جهاز الحكومة في استخدام هذه المكونات الثلاثة في اتجاه النهب والسطو: «على سبيل المثال، العملة المفضلة التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة للتحكم في الأسعار، ولكن لا يوجد حد واضح لها.
البنك: آخر نظام ليس في المكان المناسب في الهيكل الاقتصادي لبلدنا هو البنك. البنوك، مع حصة 90 ٪ في تكوين السيولة، هي المتهم الرئيسي للتضخم في البلاد و إلى جانب هذا النوع لتقديم تسهيلات، والدعم للبنوك دائمًا اعتمد على رأس المال والمستندات المالية، مما أدى إلى ثراء الطبقة القادرة.
لن تتمكن الطبقة المتوسطة والفقيرة من الحصول على تسهيلات من الشبكة المصرفية الحالية…
ذات صلة:
