خوض عمال صناعات النفط والبتروكيماويات إضرابًا منذ 20 يونيو عقب عدم تلبية لمطالبهم بزيادة الأجور وتقليص أيام العمل إلى 20 يومًا في الشهر، وانضم إليهم تدريجياً المزيد من العمال والموظفين في شركات البتروكيماويات.
ونظمت مجموعة من عمال المشاريع النفطية تجمعًا احتجاجًيا أمام مجلس شورى الملالي يوم الأربعاء 8 سبتمبر متزامنًا مع اليوم الحادي والثمانين من إضرابهم الوطني.
كما عقد عمال صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات عدة وقفات وتجمعات عمومية في مدن مختلفة استمرارًا لإضرابهم الوطني. وهذه المرة ، تجمعت مجموعة منهم أمام مجلس شورى الملالي لإظهار احتجاجهم.
حتى الآن، وافقت حوالي 30 شركة مقاولات على قبول مطالب العمال ووقعت عقودًا مع عمال اللحام والميكانيكيين مع زيادة الأجور وتغيير نوبات العمل. لكن معظم عمال المشروع ما زالوا مضربين.
نظمت مجموعة من عمال المشاريع النفطية ، الأربعاء ، 8 سبتمبر ، احتجاجًا أمام مجلس شورى النظام ، تزامنًا مع اليوم الحادي والثمانين من إضرابهم العام.#إيران #العمال #احتجاجات pic.twitter.com/XQSi6syDy5
— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) September 8, 2021
