أفادت وكالة فرانس برس في 31 مايو، نقلاً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن النظام الإيراني قد زاد بشكل كبير احتياطياته من اليورانيوم المخصب، لتصل إلى 16 ضعف السقف الذي حدده الاتفاق النووي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير جديد إنها "لم تتمكن من الوصول إلى البيانات من مراقبي التخصيب على الإنترنت والأختام الإلكترونية" منذ 23 فبراير/شباط.
وقالت الوكالة أيضًا إنها لم تتمكن من الوصول إلى معلومات القياس التي حصلت عليها الأجهزة المثبتة.
أفادت رويترز في 31 مايو أن التقرير الفصلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين أظهر أن النظام الإيراني فشل في تفسير آثار اليورانيوم التي تمت معالجتها في عدة مواقع غير معلنة، وهو ما قد يؤدي إلى مواجهة دبلوماسية جديدة بين طهران والغرب.
قبل ثلاثة أشهر، ألغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا خطة مدعومة من الولايات المتحدة في مجلس إدارة الطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة لانتقاد النظام الإيراني لفشله في شرح مصدر الجسيمات بشكل كامل، حيث أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي إجراء محادثات جديدة مع النظام الحاكم في إيران ..
وجاء في تقرير غروسي لدول الاعضاء وشاهدت رويترز نسخة التقرير "بعد عدة أشهر لم يقدم النظام الإيراني التفسيرات اللازمة لوجود جزيئات نووية في أي من المواقع الثلاثة التي فتشت الوكالة الدولية للطاقة الذرية." وكان يأمل غروسي في تقديم تقرير عن التقدم قبل اجتماع المحافظين الأسبوع المقبل.
ووصف رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تأخر النظام الإيراني في الاستجابة للكشف عن اليورانيوم في موقعين غير معلنين بأنه مشكلة كبيرة. قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، الأربعاء 26 مايو، إن النظام الإيراني، بناءً على المعرفة وأجهزة الطرد المركزي التي حصل عليها، لا يمكنه العودة إلى ما يسمى بالاتفاق النووي القائم على نفس المبادئ المتفق عليها في عام 2015.
