الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراناحتجاجات في إيران.. تجمع احتجاجي لمجموعة من المواطنين بمدينة بهبهان

احتجاجات في إيران.. تجمع احتجاجي لمجموعة من المواطنين بمدينة بهبهان

0Shares

نظمت مجموعة من المواطنين بمدينة بهبهان تجمعًا أمام مصلى صلاة الجمعة في المدينة للاحتجاج على البطالة وتوظيف أفراد غير المحليين في مصفاة «بيد بلند2».

وكان المحتجون يحملون بعض اللافتات والمنشورات كتب عليها: «نحن نقبل السجن ولا نقبل الذل» و«نحن لسنا مشوهي الأذهان العامة ونشرالأكاذيب، نحن نريد حقوقنا ومن ينصرنا».

 

ذات صلة:

284حركة احتجاجية في 71 مدينة ضد النظام الإيراني في سبتمبر 2019

وفقا للتقارير الواصلة من قبل معاقل الانتفاضة انصار مجاهدي خلق داخل ايران تستمر الاحتجاجات من قبل المواطنين الإيرانيين ضد النظام بلا توقف.
و في سبتمبر2019، كانت هناك 284 حركة احتجاجية في 71 مدينة أو مناطق صناعية في 28 محافظة. مما ارتفعت نسبته بالمقارنة بالشهر السابق.

وكانت معظم الاحتجاجات، ولا سيما الاحتجاجات العمالية، منها 141 احتجاجًا، بسبب عدم دفع الأجور المتأخرة لعدة أشهر.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للعمال الشجعان الذين يواصلون الإضراب والاحتجاج رغم القمع الوحشي، ودعت عموم المواطنين إلى دعم العمال المحتجين كما طالبت عموم النقابات والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق العمال بدعم مطالب العمال الإيرانيين، وإدانة الإجراءات القمعية لنظام الملالي وكذلك التحرك العاجل لإطلاق سراح العمال المعتقلين.

يعد استمرار الاحتجاجات على وجه الخصوص بين العمال أحد السمات الرئيسية لاحتجاجات سبتمبر. بسبب المقاطعة والوضع الاقتصادي للنظام فإن أكبر الضغوط على العمال. وهم لم يتلقوا أي راتب لعدة أشهر إلى سنة. لهذا السبب، تابعوا الاحتجاجات المستمرة حتى يتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى من مطالبهم. والسمات الأخرى للاحتجاجات الشعبية لهذا الشهر وقوع مواجهات بين المتظاهرين والقوات القمعية. المحتجون قاوموا القوى القمعية واستمروا في الاحتجاج.
وأما السمات الأخرى للاحتجاجات العمالية في سبتمبر فهي مضاعفة عدد الاحتجاجات خلال الشهر السابق، بالإضافة إلى انتشارها الجغرافي في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية.

99 ٪ من سبب الاحتجاجات هو الضغط الاقتصادي للنظام على العمال، بسبب عدم دفع الرواتب والمتأخرات. معظم العمال لديهم أسر وأطفال هم في سن الدراسة، و بداية شهر انطلاق العام الدراسي كان ضغطًا إضافيًا عليهم. وتشمل الأسباب الأخرى تسريح العمال، حيث يشكل تجمع عمال قصب السكر في هفت تبه انموذجًا له. … .
 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة