الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. 3500 عامل في منجم فحم كرمان يضربون عن العمل مرة...

إيران .. 3500 عامل في منجم فحم كرمان يضربون عن العمل مرة أخرى

0Shares

أضرب 3500 عامل من شركة كرمان للفحم بشرق إيران يوم الاثنين، 4 مايو، مرة أخرى احتجاجًا على عدم تلبية مطالبهم.
طالب العمال بزيادة الأجور بما يتناسب مع وظائفهم وخبراتهم العملية، بالإضافة إلى دفع المزايا الأخرى.
بحسب العمال المضربين، بعد التجمع الأول، وعد مسؤولو الشركة بمعالجة مشاكل العمال بحلول 30 أبريل. ولكن حتى الآن لم يتحقق ذلك.
مع انتشار كورونا على نطاق واسع في إيران، يضطر العمال المحرومون إلى المخاطرة بحياتهم للاحتجاج على حقوقهم المنهوبة وعقد تجمعات احتجاجية لإجبار المسؤولين النهابين على تلبية مطالبهم.

يذكر أن هؤلاء العمال الذين يعملون في أنفاق مملوكة للشركة في مدن راور و كوهبنان وزرند قد أضربوا  يوم الاثنين 20 أبريل 2020 عن العمل وأوقفوا عملهم للاحتجاج على قرار مسؤولي الشركة لتحويل أسهمها إلى القطاع الخاص.

 

 

إضافة إلى ذلك، في حين كان بيد العمال لافتات احتجاجية بمدينة راور تحشدوا أمام مكتب خطيب صلاة الجمعة مطالبين بمتابعة وضعهم. لكن الخطيب لم يخرج من مكتبه ولم يهتم بمطالبات العمال.

وفي مدن أخرى، تجمهر العمال أمام مكتبي أئمة الجمعة في مدينتي كوهبنان و زرند من أجل إيقاف تحويل الشركة الحكومية إلى القطاع الخاص.

وتحويل المصانع والمنشآت الكبيرة المملوكة للدولة إلى القطاع الخاص هو جزء من نهب ممتلكات الشعب الإيراني تحت اسم الخصخصة، وسلم مسؤولو النظام هذه المصانع والمؤسسات إلى أصدقائهم وأقاربهم تحت غطاء الخصخصة وعلى هذا الأساس يدفعون المعامل تدريجياً إلى الإفلاس ونهب الأراضي والممتلكات ورأس المال لهذه المؤسسات على حساب تدمير الإنتاج و البطالة واستخدام العمال في أعمال سخرة.

وفي السياق تحشدت مجموعة من معلمي مكافحة الأمية القادمين من مختلف المدن والمحافظات إلى طهران للاحتجاج أمام مبنى مجلس شورى الملالي يوم الاثنين 4 مايو حسب وكالة أنباء ايلنا.

وقال المعلمون إنهم اتصلوا مرات عديدة بمختلف مسؤولي النظام بمن فيهم نواب المجلس وأكدوا «نحن نزاول مهمة التعليم منذ سنوات ويعمل بعضنا مدرسين في المدارس وليس من الإنصاف أن نكون قلقين من الاختبار. لذلك نحن نطالب بإلغاء الاختبار ودخول جامعة التربويين».

كما أكدوا أنهم عملوا معلمين في مكافحة الأمية منذ سنوات بأقل رواتب في مناطق نائية وقروية.

يذكر أن البلاد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية رغم تفشي كورونا في إيران احتجاجات وإضرابات قامت بها شرائح عديدة في طهران ومدن إيرانية أخرى تطالب بحقوقهم المهضومة من قبل نظام الملالي.

لكن النظام ومن أجل البقاء، ينفق جميع ثروات الشعب إما في ممارسات القمع في الداخل أو تصدير الإرهاب ونشر الحروب في المنطقة منها سوريا واليمن والعراق ولبنان ولذلك يعجز عن معالجة أبسط مشكلة للشعب الإيراني ويرى الطريق الوحيد في تصعيد القمع ضد الشعب.

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة