الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. نظام الملالي يعدم 28 شخصًا في يناير 2021، من بينهم...

إيران .. نظام الملالي يعدم 28 شخصًا في يناير 2021، من بينهم 4 سجناء سياسيين

0Shares

يفيد تقرير شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران، أن نظام الملالي أعدم في شهر يناير 2021، في مختلف السجون الإيرانية ما لا يقل عن 28 سجينًا، من بينهم 4 سجاء سياسيين.

 

والجدير بالذكر أن الغضب المتفجر للإيرانيين من نظام الملالي يصل كل يوم إلى ذروة جديدة، ويلجأ هذا النظام الفاشي إلى نقطة ارتكازه الوحيدة، ألا وهي قمع أبناء الوطن بطريقة بربرية خوفًا من انتشار المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وتحويلها إلى انتفاضة عامة على غرار انتفاضة  نوفمبر 2019، حتى يتسنى له الحيلولة دون انتشار الاحتجاجات بخلق جو من الترويع والخوف في المجتمع. وتجدر الإشارة إلى أن إعدام أبناء الوطن واعتقالهم على نطاق واسع وتعذيبهم بشتى الطرق الوحشية؛ من بين الإجراءات التي لجأ إليها نظام الملالي في شهر يناير 2021 بشكل غير مسبوق لقمع أبناء الوطن.

وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي:لا يمكن أن يبقى النظام بدون إعدام وتعذيب ولو ليوم واحد. يجب إحالة ملف جرائمه إلى مجلس الأمن وتقديم حكامه للعدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية خلال 4 عقود

 

إعدام أبناء الوطن:

يفيد تقرير شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران، أن نظام الملالي أعدم في شهر يناير 2021، في مختلف السجون الإيرانية ما لا يقل عن 28 سجينًا، من بينهم 4 سجاء سياسيين. ونُفذت جميع عمليات الإعدام في السجون. وكان هناك امرأة من بين السجناء الذين تم إعدامهم. وتم الإعلان عن أن عمر من تم إعدامهم يتراوح ما بين 30 و 46 عامًا.

وتم تنفيذ عمليات الإعدام في سجون زاهدان المركزي ورشت المركزي وقم المركزي ومشكين شهر وتبريز المركزي ويزد المركزي وقزوين المركزي وسنندج المركزي ودزفول وزنجان المركزي وشيبان وأصفهان المركزي.

إعدام في إيران

 

السجناء السياسيون الذين تم إعدامهم:

ومن بين الذين تم إعدامهم 4 سجناء سياسيين، نورد أسمائهم وتفاصيلهم فيما يلي:

1- حسن دهواري: أُعدم في سجن زاهدان المركزي في 3 يناير 2021 بتهمة المحاربة.

2- إلياس قلندرزي: أُعدم في سجن زاهدان المركزي في 3 يناير 2021 بتهمة المحاربة.

3- علي مطيري: أُعدم في سجن شيبان بالأهواز في 28 يناير 2021 بتهمة المحاربة. وكان ملاكمًا. وأضرب عن الطعام بمعية السجناء السياسيين، وهم جاسم حيدري وعلي خسرجي وحسين سيلاوي وعلي مجدم، في 23 يناير 2021 بتخييط شفاههم احتجاجًا على منعهم من الزيارات وسوء معاملة ضباط السجن وموظفيه للسجناء، وكذلك احتجاجًا على الحكم بالإعدام.

علي مطيري

 

4- جاويد دهقان خلد: أُعدم في سجن زاهدان المركزي في 30 يناير 2021 بتهمة المحاربة.

إعدام بطل المصارعة:

– مهدي علي حسيني: أُعدم في سجن دزفول في 25 يناير 2021. وكان بطلًا للمصارعة في مدينة أنديمشك الواقعة شمال محافظة خوزستان.

الاعتقالات السياسية:

اعتقل ضباط المخابرات وضباط الأمن والشرطة وضباط مخابرات قوات حرس نظام الملالي 155 شخصًا بتهم مختلفة، من قبيل التعاون مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والتعاون مع الأحزاب الكردية، والدعاية ضد الولي الفقيه، والتجسس، …إلخ.

اعتقال المواطنين الأكراد

شهدت مختلف المدن في محافظة كردستان والمدن الكردية الأخرى الواقعة في غرب إيران، في الأسابيع الأخيرة، موجة جديدة من الاعتقالات والاستدعاءات والضغوط القضائية والأمنية على المواطنين والنشطاء الأكراد. واعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 110 مواطنًا، معظمهم في المدن الغربية من البلاد، من قبيل بوكان وبيرانشهر ونقدة وسنندج وسقز ومريوان.

ومن بين المعتقلين نشطاء المجتمع المدني ونشطاء البيئة ونساء ومواطنون عاديون.

اعتقالات في إيران

 

منع تحويل السجناء السياسيين للمستشفيات ومنحهم إجازات مرضية لتلقي العلاج

 من الأساليب اللاإنسانية التي تبناها نظام الملالي في شهر يناير هو منع علاج السجناء السياسيين، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

– فاطمة مثني، سجينة سياسية في سجن إيفين، حُرمت من منحها إجازة مرضية، على الرغم من تدهور صحتها ومعاناتها من نزيف معوي.

– علي نوري، ناشط مدني مسجون في سجن إيفين، حُرم من الفحص الطبي وإحالته إلى المستشفى، على الرغم من معاناته من آلام شديدة في الكلى.

– محمد أبو الحسني، سجين سياسي في سجن إيفين، حُرم من الرعاية الطبية وحقه في العلاج، على الرغم من أنه يعاني من مرض التكيس الشعري.

– خالد بيرزاده، سجين سياسي في سجن طهران الكبرى، تم نقله إلى المركز الصحي بالسجن بسبب معاناته من مشاكل في القلب، ولكنه حُرم من التحويل إلى المستشفى وتلقي الرعاية الطبية.

بتر العضو:

تم قطع أصابع أيادي اثنين من السجناء في سجن لنكرود في قم.

بتر اليد

 

القتل التعسفي:

قتل عناصر الأمن وأفراد قوات حرس نظام الملالي عددًا من ناقلي الوقود في مختلف المحافظات في شهر يناير 2021. والجدير بالذكر أن حالات القتل التعسفي ضد أبناء الوطن البلوش وصلت ذروتها، وتحديدًا في محافظة سيستان وبلوجستان الواقعة في الجنوب الشرقي من إيران. كما أن قتل العتالين الكادحين عمدًا لا يزال مستمرًا في محافظة كردستان في شهر يناير 2021. 

القتل التعسفي

وخلال قيام الشرطة بإحدي عملياتها لإعتقال بعض المتهمين بالسرقة، يوم الأحد 17 يناير 2021، توفيت إمرأة في بندر عباس، تبلغ من العمر 60 عامًا، اختناقًا برذاذ الفلفل. وفي مساء 7 يناير 2021، قتل أفراد قوات حرس نظام الملالي أحد ناقلي الوقود البلوش بالرصاص على حدود قرية "كله كان"، ويدعي "محمد ملك محمدي" نجل مراد من أهالي قرية "صديق آباد جالق". ويفيد تقرير المصادر المحلية، أن "محمد مالك" أقبل على نقل الوقود باستخدام دراجة نارية عند نقطة الصفر الحدودية بسبب عدم توفر الوظيفة المناسبة، وسعيه لمساعدة أسرته ماديًا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة