شهد مجلس شورى نظام الملالي، الأربعاء 30 ديسمبر، صراعا بين زمر النظام وأزمة النظام الداخلية بسبب مهزلة الانتخابات. كما انعكس في خطب أعضاء المجلس خوف النظام من غضب واحتجاج الشعب الذي سئم من غلاء الأسعار والظروف المعيشية المتردية.
وقال فلاحي: "إذا أهملنا المؤامرات التي يخططونها اليوم والانقسامات التي يخلقونها دائمًا في الفترة التي تسبق الانتخابات، مثل المفاوضة أو المعيشة / الحرب أو المعيشة / النووية أو المعيشة/ أمريكا أو المعيشة، هي فتنة تبعوها دائمًا وإذا لم نقم بتوعية الناس قد تؤدي هذه الانقسامات إلى الفتن مرة أخرى.
خطابي موجه لأولئك الذين لا يزالون يبحثون عن المفاوضات اليوم، أولئك الذين يرون أن حل المشاكل الاقتصادية للبلاد اليوم مرتبطة بمسألة التفاوض والاستسلام أمام الولايات المتحدة، أولئك الذين يخزنون اليوم البضائع الأساسية للناس في الموانئ وينتظرون الانتخابات الأمريكية حتى يأتي بايدن ويكونوا قادرين على حل المشاكل الاقتصادية."
كريمي: سيد روحاني! في موقف يقوم فيه كل الشعب الإيراني، بمن فيهم من صوّت لك وندم على تصويتهم، ومن لم يصوتوا، ينتظرون بفارغ الصبر نهاية رئاستك، وممثلي الشعب في البرلمان، حسب المصالح العامة للبلاد، يتحملون حكومتك كالشوك في العيون والعظام في الحلق، على الأقل من وقت لآخر لا تلعب بأعصاب ونفسية الناس من خلال جعل الكلمات المثيرة للانقسام والتوتر.
"أنت من لا تجرؤ على التواجد في حشد من الجمهور لبضع دقائق، كيف تسمح لنفسك بإثارة قضايا مثل اقتراح استفتاء؟"
شاكري: السيد روحاني ليس منطقيا إعطاء مشروع قانون للموازنة تفوح منه رائحة النفط، واندهش الاقتصاديون وخبراء الميزانية من عدم صحة هذا القانون واضطر البرلمان لحرثه، ولا يمكنك تسليم الأرض المحروقة والمستقبل المباع للحكومة المقبلة بهذه الميزانية الفقاعية». (وكالة أنباء مجلس شورى النظام 30 ديسمبر).
