أفادت وكالة أنباء إيسنا تحذير أمير محبيان، عالم اجتماعي في نظام الملالي، الذي قال يجب أن تكون السلطات حذرة للغاية، مذكّرا بأن لحظات الاحتجاجات تقترب بعضها بعضًا.
وقال محبيان في اجتماع بشأن احتجاجات نوفمبر «لحظات الاحتجاجات تقترب بعضها بعضًا. يجب أن تكون السلطات حذرة للغاية. ما تسبب في انتشار الاحتجاجات بالبنزين هو أن الافق كان غامضًا؛ فالكثير من الناس توقعوا احتمال زيادة أسعار السلع نتيجة ارتفاع سعر البنزين».
وتابع: «الاحتجاجات عمّت 28 محافظة وأكثر من مائة مدينة؛ الفرق مع الاحتجاجات في عام2018 هو أن هذه الاحتجاجات الأخيرة كانت أشد. بدأت خصائص هذه الاحتجاجات في 2018 وتجلت في 2019 على عكس الاحتجاجات التي حدثت في العام 2009عندما دعمت الحركة الإصلاحية احتجاجات الشعب، لم تؤيد أي حركة سياسية هذه الاحتجاجات.
وأشار أيضًا إلى فورة الغضب والكراهية في الاحتجاجات، حيث كانت النساء نشيطات للغاية. العبء الاقتصادي يقع الآن على النساء. الضغط الاقتصادي دفع النساء أيضا للاحتجاج. هذا يلوح إلى أفق خطير، وهذا منفصل عن هيكل الاحتجاجات.
خوف الملالی من الانتفاضة ودور مجاهديخلق فیها
موقع منظمة مجاهدي خلق الإیرانیّة یعرض:
رؤوس نظام الملالی یعربون خوفهم من دور مجاهدي خلق في الانتفاضة التي تعمق الشرخ داخل الملالي
یجد النظام نفسه الیوم في تحدي مع مجاهدي خلق MEK و”مجامیع منظمة تقوم بعمل موحد في البلاد”
یدعون اجهزتهم الأمنیة للتعرف علی قادة ومنفذي الاضطرابات الأخیرة والقضاء علیهم. … .
اعتراف بقتل المتظاهرين على أيدي مسؤولي النظام الإيراني
في مقابلة، كشف عضو مجلس شورى النظام محمود صادقي عن الكواليس بخصوص استجواب وزير داخلية الملالي (رحماني فضلي) قائلا: "في هذا الاجتماع، أعلن ممثل عن المحافظات أن شخصين قد قتلا بالرصاص في رأسهما في دائرتي الانتخابية (كرج ومدينة قدس). ووجه سؤالا لـ”رحماني فضلي“ عما إذا كان من غير الممكن إطلاق النار ، على الأقل على الأقدام أو الخصر. وأجاب وزير الداخلية بقوله « كان هناك أيضا اطلاق النار على الأقدام. لقد تفاجأ النواب من رد الوزير بدم بارد. هل مثل هذه الإجابة تكون مقنعة؟». … .
