يتناول مشروع قرار مجلس النواب الأمريكي من الحزبين مؤامرات النظام الإرهابية ضد مجاهدي خلق في ألبانيا وفيلبنت بباريس، وكذلك المذبحة الوحشية للسجناء السياسيين في عام1988، باعتبارها جريمة إرهابية وقمعية
تبنت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم الأربعاء ، 18 ديسمبر 2019 ، بالإجماع مشروع قرار يدين نظام الملالي لقمعه الوحشي انتفاضة الشعب الإيراني ودعم احتجاجات الشعب ومطالبه.
ويدعو مشروع القرار الحكومة الأمريكية إلى «عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في إيران وإنشاء آلية لمراقبة انتهاكات مجلس الأمن لحقوق الإنسان».
ويشدّد القرار على أن مجلس النواب يقف بجانب أبناء الشعب الإيراني «في مظاهراتهم المشروعة ضد النظام القمعي والفاسد الذي يحكم إيران، ويدعو جميع الحكومات والهيئات الديمقراطية في العالم إلى دعم حق الشعب الإيراني علنًا في العيش في مجتمع حر».
وأشار قرار مجلس النواب، المدعوم من جميع الديمقراطيين والجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى التخطيط الإرهابي في مارس / آذار2018 ، في ألبانيا وفي يونيو / حزيران 2018، ضد مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس وتناول «المجزرة الوحشية في عام 1988 التي طالت آلاف من السجناء السياسيين بمن فيهم النساء الحوامل والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا كجزء من تاريخ طويل من القمع العنيف لأي صوت معارض».
في حديثه قبل التصويت، قال إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ، إن «مشروع القرار HR752 يؤكد مجددًا دعمنا لحقوق الشعب الإيراني ويدين النظام الإيراني الذي يقمع المتظاهرين بعنف.
إني شعرت بالصمدة لرؤية الصور التي وصلتنا من إيران. في إيران، تعرض المتظاهرون لمعاملة عنيفة وقاسية، وتم قطع الاتصالات عبر الإنترنت تمامًا. من المقلق للغاية أن نرى هذا النوع من سلوك النظام الإيراني تجاه الشعب.
وأضاف: «نؤكد على موقف الكونجرس القديم الجديد من الحزبين في حماية حق الشعب الإيراني في حرية التعبير ونعلن عن معارضتنا الشديدة لأعمال النظام القاسية».
