الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..تشكيل تيارات وانتفاضات عفوية!

إيران..تشكيل تيارات وانتفاضات عفوية!

0Shares

في الصحف الحكومية  ليوم السبت 13 فبراير، كان الموضوع المشترك بين مختلف المواضيع هو الاعتراف بالكراهية الاجتماعية للنظام والخوف من الانتفاضة. يمكن رؤية هذه المواضيع في المقالات الاجتماعية والاقتصادية ومقالات العصابات التي تحمل شعار الموت لروحاني في مراسيم تافهه الحكومية في الذكرى السنوية ليوم 11 فبراير1978. في المقالات المتعلقة بالأزمات الخارجية للنظام، ينقل النظام أيضًا للقارئ القلق من تصاعد العزلة العالمية ومأزق السياسات التوسعية للنظام.

 

تشكيل تيارات وانتفاضات عفوية!

«الجماعة الفاشلة» هو عنوان مقال في صحيفة ”شرق“ اعترف فيه بكراهية الناس للنظام وكتب: "روحاني مركزالثقل للحكومات قبله. كثرة الانتقاد لحكومته وغضب الشعب ضد هذه الحكومة لا يعود فقط إلى حكومته؛ "هناك الكثير من الانتقادات والغضب المتراكم من الحكومات الأخرى التي أدت إلى الوضع الراهن.

عكست صحيفة أ”فتاب يزد“ في مقالها بعنوان «ردود الفعل على شعار الموت لروحاني في 11 فبراير» تحذير حسام الدين آشنا، مستشار روحاني الحالي والمدير العام في وزارة المخابرات سيئة الصيت، الذي حذر المعنيين من النظام: «التجربة أظهرت في إطلاق التيارات العفوية! والشعارات المنظمة ضد الحكومة ليست سبيلا لاستغلال الأعداء وخلق الفوضى ضد النظام. والألعاب النارية مع المشاعر العامة لها عواقب وخيمة." . وفي نفس المقال، كررت الصحيفة تحذيرًا آخر، نقلاً عن ”آخوندي“ الوزير السابق في حكومة روحاني، الذي كتب: «شعار الموت  لروحاني  القبيح علامة على ظاهرة تعددية الدول ولا يجب تجاهلها ببساطة. إذا تروج تلك الشعارات فلايمكن من معالجتها.

 كتبت صحيفة ”إيران“ الناطقة باسم حكومة روحاني في مقال كتبه محمد هاشمي، المعين السابقمن قبل خميني في إذاعة وتلفزيون النظام وعضو سابق في مجلس تشخيص مصلحة النظام، ذكر انتفاضة ديسمبر2018 بشأن اندلاع لهيب الانتفاضة  من شرارة الصرعات الفئوية تقول:«لا شك في أن مثل هذه التصرفات بأي شكل من الأشكال تحفز جزءًا من المجتمع وتشجع بشكل غير مباشر على أفعال مثل ما رأيناه في 11 فبراير. إنه مثال لما حدث وأثار سلسلة من الاحتجاجات الخطيرة عام 2018".

 

حرب شاملة ضد النظام!

المخاوف بشأن تداعيات التطورات العالمية والعلاقات الخارجية للنظام موضوع مشترك في صحف كلتا العصابات الحاكمة. من قصة رحلة قاليباف الفاشلة إلى روسيا إلى مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الاتفاق النووي ومواقف الدول الأوروبية الثلاث ضد النظام.

«بايدن فرصة أم تهديد ناعم ؟!» يحذر عنوان افتتاحية صحيفة ”جوان“الناطقة باسم البسيج التابعة لوقات الحرس: «على رجل الدولة الإيراني أن يعلم أنه عندما يتحدث بايدن في خطابه الأول عن الديمقراطية والنهوض بأهدافها حول العالم، فهذه ليست استراتيجية ناعمة وودية على الإطلاق. … "هذه حرب كاملة، والمطلوب منا في موضوع الاتفاق النووي هو باختصار تنازل.

وكتبت صحيفة ”وطن أمروز“ التابعة لزمرة المهمومين في مقال بعنوان «التقدم النشط“ على مرآة علاقات النظام مع الإدارة الأمريكية: «بالنظر إلى استراتيجية بايدن في مواجهة العقوبات ضد إيران والالتزامات الأمريكية يظهر رؤية هادفة للحصول على أقصى قدر من التنازلات من بلدنا. وحذرت الصحيفة للعصابة المنافسة بشكل سلبي من أن اللعب في الملعب سيكون بمثابة تراجع عن مواقع خامنئي.

أجواء اليأس والجمود في النظام عالية في مقالات صحف العصابات المهزومة. على سبيل المثال، أكد صفائي فراهاني، أحد مرشحي الرئاسة السابقين، في مقابلة مع صحيفة شرق، على ضرورة الانسحاب من السياسات الداخلية والخارجية، قائلاً: «يبدو أن المسار المختار أظهر اعتماده على السنوات السابقة .. بدلاً من التفاعل مع العالم، لا يمكننا تحقيق النتيجة المرجوة بالأدب غير الدبلوماسي … إذا لم تتغير الاستراتيجيات، أولاً في الداخل ثم في الخارج، لا يمكن للمرء أن يأمل في حدوث تغيير جوهري».

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة