الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. اليوم التاسع عشر لإضراب عمال مصافي النفط والغاز في 23...

إيران .. اليوم التاسع عشر لإضراب عمال مصافي النفط والغاز في 23 مدينة و 54 موقعا

0Shares

يوم الأربعاء 19 أغسطس ودّع عمال مصافي الغاز والبتروكيماويات ومحطات الطاقة إضرابهم لليوم التاسع عشر على التوالي في 54 مركز إضراب في 12 محافظة، بما في ذلك (اصفهان، وأردبيل، وأذربيجان الغربية، وأذربيجان الشرقية، وإيلام، وبوشهر، وخراسان رضوي، وخوزستان، وفارس، وسيستان وبلوجستان، ومركزي وهرمزكان).

لقد فشلت حيل وكلاء الحكومة لكسر الإضراب العمالي، ويواصل العمال الإصرار على مطالبهم.

ويعاني العمال المضربون من ظروف عمل لا تطاق في ظل الحر الشديد وظروف معيشية صعبة. لا يشعرون بالأمن الوظيفي. والعقود التي فرضوها عليهم هي عقود مؤقتة ولا يشملها التأمين الصحي أو المعاشات التقاعدية.

ويمكن لصاحب العمل فصلهم في أي وقت عن العمل. إن أجورهم أقل بكثير من خط الفقر، وحتى هذه الأجور الضئيلة لم تُدفع منذ عدة أشهر.

أيضًا، يوم الأربعاء 19 أغسلطس نظم تدريسيون لحركة محو الأمية في جميع أنحاء إيران تجمعًا احتجاجيًا أمام مجلس شورى الملالي في طهران.

لا يتخذ  نظام الملالي أي خطوه لتوظيفهم والتمتع بحقوقهم الأساسية على الرغم من خبرتهم لسنوات في العمل.

كما أضرب عمال هفت تبه لقصب السكر  وكذلك عمال شركة هبكو عن العمل احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم لعدة أشهر.

وأشادت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بصمود العمال المضربين الذين نهضوا من أجل إحقاق حقوهم الأساسية ودعت مرة أخرى عموم المواطنين، ولا سيما الشباب، إلى دعم المضربين.
 

وأشارت السيدة رجوي إلى أنه ما دام نظام ولاية الفقيه قائما على السلطة، فإن الفقر والبطالة والتضخم سيزداد. فإن حقوق العمال والكادحين وعموم الشعب الإيراني لا يمكن تحقيقها إلا بإسقاط هذا النظام وإرساء الديمقراطية وحكم الشعب.
ودعت السيدة رجوي منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق العمال إلى إدانة سياسات نظام الملالي السالبة لحقوق العمال ودعم إضرابات العمال الإيرانيين المضطهدين واحتجاجاتهم وحقوقهم.

ومن جانبه أكد اتحاد التعليم الأسترالي في بيان أصدرته يوم 16 أغسطس ”سوزان هابكود“ الأمينة العامة للاتحاد قائلة: نيابة عن 194000 عضو في اتحاد التعليم الأسترالي، نعرب عن دعمنا لآلاف العمال المتظاهرين والمضربين في جميع أنحاء إيران.

وبدأ عمال المصافي الرئيسية والمشاريع الصناعية في حقول ”بارس جنوبي“ للغاز إضرابًا منذ 1 أغسطس، احتجاجًا على تدني الأجور وانعدام الأمن الوظيفي وتدهور ظروف العمل والمعيشة بينما يعانون من حرارة تصل درجتها إلى 50 درجة.

إننا ندين مضايقة وفصل العمال وقمع الاحتجاجات العمالية واعتقال وسجن العمال والقيادات النقابية. نحن نطالب بدفع فوري لمتأخرات العمال المضربين.

إننا ندعو إلى وقف عمليات الفصل عن العمل وتهديد حياة العمال والإفراج غير المشروط عن جميع العمال المسجونين.

كما أكدت اللجنة الإيطالية للبرلمانيين والمواطنين من أجل إيران حرة في بيان صادر عن كارلو تشيتشولي وإليزابيث زامباروتي يوم 16 أغسطس قائلًة : نعرب عن دعمنا وتضامننا مع عمال المنشآت النفطية المضربين في 20 مدينة و 12 محافظة إيرانية.
ونحن نقف إلى جانب جميع العمال الذين يواصلون نضالهم، وكذلك عمال صناعة هفت تبه لقصب السكر المضربين عن العمل خلال الشهرين الماضيين. على كل الذين يحبون العدالة أن يعبروا عن دعمهم للمضربين.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة