على الرغم من رفض خطة ذات أسبقية أولى لإغلاق البلد قدمها بعض من أعضاء مجلس شورى النظام، ورغم أن خامنئي أعلن دعمه للإنتاج والقفزة في الإنتاج يوم الخميس 9 أبريل، إلا أن المخاوف بشأن العواقب الوخيمة لإعادة فتح الدوائر الحكومية والمشاغل ودفع الناس إلى مسلخ كورونا، جعل الزمر الحكومية تتصارع بعضها بعضًا.
وقالت طيبة سياوشي عضو مجلس شورى النظام "الأصوات في خطة إغلاق البلاد كانت مشكوك فيها، لكن هيئة رئاسة المجلس لم تنظر فيها." "مع افتتاح الدوائر الحكومية والمنظمات وأنشطة ثلثي الناس اعتباراً من بداية الأسبوع المقبل، يبدو علينا أن نرى زيادة في عدد أولئك الذين يصابون بكورونا"
قال حسين زاده عضو آخر في مجلس شورى النظام:" تم إغلاق مجلس شورى النظام عن عمد لتقليل أو تقويض الرقابة على الحكومة أو الغائها من حيث المبدأ. "إن الحكومة تعطی الأولوية لإقتصاد على حساب أرواح المواطنين."
و كتب "موقع رويداد 24 " الحكومي يوم 10 أبريل :"حُذفت خطة اغلاق البلاد من جدول أعمال المجلس بشكل غريب لتصل الرقابة على الحكومة الى الحد الأدنى".
بينما من المقرر استئناف العمل الروتيني يوم السبت 11 أبريل بأمر من خامنئي وروحاني، اعترف محافظ خوزستان: "في بعض مدن خوزستان، نشعر بالقلق من تفشي المرض. منحى المرض في المحافظة فی حال الصعود، هذا المنحدر بمثابة إنذار. "(وكالة أنباء إيرنا 8 أبريل)
قال حاكم مدينة بابُل :" عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى أعلى من عدد المرضى المتعافين".
قال عابدي عضو مجلس شورى النظام يوم 9 أبريل في حوار مع وكالة أنباء ايسنا الحكومية :« من الخطأ إعادة كل شيء إلى طبيعته، وخاصة عودة العاملين إلى الدوائر».
وأفاد زالي رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران في حوار مع وكالة أنباء إرنا الحكومية معارضة غالبية سكان طهران لتطبيع الوضع واعترف بأن" 86% من سكان طهران یوافقون على فرض المزيد من القيود لاحتواء كورونا".
في حين قام النظام بإساءة استخدام الشروط فی خطة ابتزازية فزاد من رسوم المرور لعدد من الطرق السريعة من أجل حل مشاكله المالية وسيتم تنفيذ هذه الخطة قريبًا.
إقرأ المزيد:
حسن روحاني يبرّر قتل الملايين من الإيرانيين في مجزرة كورونا
إيران .. تصريحات روحاني السخيفة والغبية لإرسال أشخاص إلى مسلخ كورونا
المقاومة الإيرانية: أرواح الناس لا قيمة لدى خامنئي، وهاجسه الوحيد الحفاظ على النظام
