عشية الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر2019 ، كثف النظام الإيراني من أعماله القمعية خوفًا من وقوع انتفاضة شعبية ضد النظام. ويعد من ضمن إجراءاته إنشاء مختلف المعسكرات وتسيير دوريات مختلفة لقوات الحرس في المدن وتنفيذ مناورات وإطلاق النار على المواطنين المحرومين بذرائع مختلفة. إن اعتقال الشباب بذرائع مختلفة يسير في نفس الاتجاه ، فالنظام يحاول بهذه الأفعال و خلق حالات الترهيب منع المظاهرات العامة ضده.
وكتبت صحيفة “شمال نيوز“ الحكومية 3 نوفمبرتقول: قائد شرطة قائم شهر في شمال إيران أعلن عن
اعتقال 12 شخصًا من مخلي النظم العام والأمن في هذه المدينة.
وقال العقيد مهدي خادمي: «بهدف إرساء النظم العام والأمن تم تنفيذ خطة لتحسين الأمن الاجتماعي في هذه المدينة. بعد تنفيذ هذه الخطة، تم ضبط كميات كبيرة من الأدوات الشريرة وأسلحة الصيد غير المشروعة .
وصرح الحرسي قاسم رضائي ، نائب قائد قوى الأمن الداخلي، مشيرًا إلى رسالة (خامنئي) بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر جدية ضد ما وصفهم بالاوباش، قائلا: «مواجهة الاوباش بعد قضية الأمن هي الأولوية الأولى لقوى الأمن الداخلي.
وبدوره قال العقيد أمير باقري قائد قوى الأمن الداخلي بمدينة كرد كوي للصحفيين: «في مجال النظم والأمن خطنا الأحمر هو التعامل مع الاوباش بحزم، ومنذ بداية العام الجاري تم اعتقال 89 شخصا بمدينة كردكوي في مجال الأمن ونتعامل مع الاوباش بحزم … خطنا الأحمر هو توفير النظم والأمن والتعامل مع المخالفين للمعايير الاجتماعية حازمًا.
وبهذا الشأن أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية قائلًة:
إن بركان نوفمبر قد وضع كل هذه الأباطيل تذهب أدراج الرياح. ثبت أنه من الممكن إشعال الانتفاضات وتنظيمها. ثبت أنه على الرغم من كل القمع والجرائم، فإن شعبنا مستعد بشكل مذهل لمواصلة الانتفاضات
