كتبت وكالة أنباء قوات الحرس (فارس) في 5 نوفمبر: «قضت حكومة روحاني سنتين ونيف في فترة" يجب التفاوض حتى حول شرب الماء "وقضت عدة أشهر يضغط بالبريد الإلكتروني، وقضت سنة أو سنتين تتفاوض وتضغط على الأوروبيين والباقي في انتظار بايدن».
نشهد هذه الأيام آخر عامين من إدارة روحاني تنتظر التغيير في البيت الأبيض. وهم يجلسون منذ شهور في انتظار المرشح الديمقراطي للفوز في الانتخابات ضد دونالد ترامب، ويعيدون فتح المفاوضات، بالإضافة إلى تخفيف الضغوط الخارجية، ما لم يتحقق في عهد أوباما. يجب تنفيذها ورفع العقوبات نهائياً ؛ وهذا من نسج الخيال لا يتوافق مع أي منطق ويبقى حلما صبيانيا.
جرت الانتخابات الأمريكية أخيرًا، على الرغم من أنها لم تنته ولا يزال مصير إدارة البيت الأبيض المقبلة غير واضح. فمن ناحية، أعلن ترامب النصر ومن ناحية أخرى، من غير المرجح أن يحدث هذا في الأشهر المقبلة وحتى العام الجديد. استمر؛ موقف من شأنه أن يؤدي بطبيعة الحال إلى درجة عالية من الغموض إذا حدث وسيجعل من الصعب على أولئك الذين عدلوا مستقبلهم مع السفر إلى البيت الأبيض.
إذا استمر الغموض والتعليق في مثل هذا الجو حتى نهاية الخريف، فهذا يعني أن هذا هو الوضع حتى 6 أشهر قبل الانتخابات في إيران، وفي هذه الأشهر الستة لن تكون هناك فرصة للتحدث مع بايدن (على افتراض فوزه في الانتخابات).
كل هذا بالطبع، بغض النظر عن حقيقة أن بايدن وفريقه الأمني والسياسي الخارجي قد أكدوا مرارًا وتكرارًا أنه ليس لديهم خطط للعودة إلى الوراء، وإذا كانوا يريدون الرجوع إلى الاتفاق النووي، فيجب عليهم القيام بذلك في حالتين على الأقل، إضافة القضايا الصاروخية والإقليمية. ومفاوضات جديدة في الاتفاق مع إيران.
في ظل هذه الظروف، إذا كان سيتم اتباع نفس الإجراء السابق في الحكومة، فهذا يعني فقط أن … يجب أن يشهد الناس أيضًا الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بعطاس رئيس البيت الأبيض وربما يضطرب كل شيء مع كل عطسة."
