الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. اعتراف بدور قاسم سليماني في قمع انتفاضات الشعب والهجمات على مجاهدي...

إيران.. اعتراف بدور قاسم سليماني في قمع انتفاضات الشعب والهجمات على مجاهدي خلق

0Shares

اعترف القائد السابق لقوات الحرس محمد علي جعفري يوم الأحد 9 فبراير في تغريدة على حسابه في تويتر بدور الجزار قاسم سليماني الهالك في قمع انتفاضتي 1999 و2009.

وكتب جعفري: كان قاسم في الشوارع أثناء مواجهة المعادين للثورة ونفذ إجراءات فاعلة للسيطرة على الوضع المزعزع للأمن وأعمال الفوضى. شهدنا مرات عدة حضوره في مقر ثار الله وفي معمعة هذه الفتن كان يقوم بأعمال التوعية من خلال نفوذه في الخواص بالإضافة إلى القضايا السياسية.

وعلى هذا السياق أكد أحد الملالي باسم اسماعيل سعادت نجاد وهو مستشار قوة القدس الإرهابية دور سليماني الهالكي في الهجوم على معسكر أشرف لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالعراق وقال: قاسم سليماني كان يعرف مجاهدي خلق باعتبارهم خطرًا جادًا على ”الثورة الإسلامية“ ولهذا السبب ذهب إلى معسكر أشرف.

هذا وبعد هلاك الجزار قاسم سليماني وصفت السيدة مريم رجوي، سليماني بأنه مخطط مجزرة مجاهدي خلق في أشرف والكثير من الأعمال الإرهابية الأخرى في العراق وفي داخل إيران وسائر البلدان ضد المقاومة الإيرانية. وأكدت أنه بهلاكه ستدور عجلات سقوط نظام الملالي بسرعة أكثر.

 

 

ذات صلة:

نظرة علی انتفاضة الشعب العراقي بعد هلاك الحرسي قاسم سلیماني

التناغم ووحدة المطالب بين انتفاضة الشعب العراقي والإيراني دفعت النظام الإیراني إلى حافة الهاوية

بالنظر إلی الأشهر الأربعة الماضية، یتّضح أنّ استمرار الانتفاضة قد کشف عن حقیقة التيارات، وعزّز صفوف المتظاهرین وصقل عزم الثوار الحقیقیين، بالإضافة إلی التطورات المتسارعة للمشهد العراقي والإقلیمي والتي اکتسبت زخماً أکبر.

مخطط النظام الإیراني لتحويل مسار الانتفاضة الشعبية في العراق عبر إطلاقه لمظاهرة مضادة دعا إلیها عمیل النظام مقتدى الصدر الذي بنی بأمر من علي خامنئي آمالاً بعیدة المنال لخلافة العراق ، قد فشل تماماً ولم یؤثر أقل تأثیر علی الانتفاضة وزخمها، ورحّب الثوار العراقيون الحقيقيون بانسحاب جماعة مقتدی الصدر المنافقین من صفوف الحراك الشعبي وتطهیر الانتفاضة من دنسهم. وقد بارك قائد المقاومة الإیرانیة الثوار العراقيين بهذا الشأن عبر رسالة التهنئة التي وجهها إليهم قائلاً:

«انسحاب جماعة مقتدی الصدر من صفوف الحراك الشعبي لم ینقص من شأنكم شیئاً وإنما زادکم الخیر والبرکة. فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَیْعِکُمُ الَّذِي بَایَعْتُم بِهِ». ….

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة