إضراب جماعي عن الطعام لسجناء سجن شيبان في الاهواز احتجاجا على تعذيب السجناء
منذ يوم الأربعاء ٦ فبراير ٢٠١٩ وحتى الآن أضرب عدد من السجناء السياسيين في سجن شيبان في الأهواز على الطعام بشكل جماعي احتجاجا على تعذيب السجناء السياسيين وعدم فصل السجناء السياسيين عن سجناء الجرائم الأخرى.
السجين السياسي المحكوم بالاعدام علي ساعدي، محمد علي عموري، سيد جابر آلبوشوكه، سيد مختار آلبوشوكه، عبد الزهىاء هليشي، يحيى ناصري، ناظم بريهي، وعبد الامام زايري وعدد آخر من السجناء أقدموا على الإضراب عن الطعام.
وطالب السجناء السياسيون المحتجون في هذا العمل الاحتجاجي فصل الجرائم ونقلهم لجناح منفصل.
ويقول أحط السجناء الذي تم إطلاق سراحه حديثا من سجن شيبان الأهواز: أحد مسؤولي السجن كان يدعى دانش وكان يعطي الأوامر بضرب السجناء حتى الموت".
ويضيف: " أشخاص مثل غلام نجاد و خليلي، زارع و ذو الفقاري هم عملاء ادارة المعلومات في الأهواز في سجن شيبان وجميع شؤون وأمور ااسجن تحت تصرفهم. ومسؤولي السجن يقومون بإيجاد التفرقة وتحفيز بعض السجناء من أهل السنة أو الجرائم الأخرى ضد السجناء السياسيين من أجل إعمال مزيد من الضغوط على السجناؤ السياسيين والأمنيين."
وفقا لتقرير أحد السجناء الآخرين: "بعد مجيئ لاريجاني للسلطة القضائية، امتلأت السجون بالسجناء بحيث أن السجناء ينامون على الأرض! وفي كل غرفة يوجد مابين ٢٧ حتى ٣٠ شخص تم وضعهم بشكل مضغوط داخل الزنازين".
