السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرإذعان بظروف مأساوية لأطفال العمل وبيع الأطفال في إيران

إذعان بظروف مأساوية لأطفال العمل وبيع الأطفال في إيران

0Shares

من التداعيات الابتدائية لحكومة الملالي القذرة والنهابة والفاسدة هو تفشي الفقر وأطفال العمل والمتشردين منهم في الشوارع على وجه الخصوص.
وتفشت هذه الظاهرة المشؤومة في المجتمع إلى حد اضطر فيه المديرون النهابون والسلابون في النظام والذين يعتبرون السبب الرئيسي لهذه الظاهرة إلى الإذعان به.

كواكبيان نائب في مجلس شورى النظام: «تشاهدون في طهران حيث تعد أم‌القرى للبلدان الإسلامية أن هناك وعلى كل مفترق طرق أطفال متشردون، وهناك عناصر أفراد هامون منهم يأتون ويربون ويرغمونهم على الاستجداء على مفترقات الطرق، ولا بد من مراعاة حقوقهم …».
ذوالقدر نائب في مجلس شورى النظام: «للأسف نشاهد تفشي ظاهرة بيع الأطفال وأطفال العمل والأطفال الواقعين في فخ شراء المخدرات وهذه الظاهرة هي ناجمة عن عدم قيام الأمهات والآباء بمسؤليتهم ودورهم واستغلالهم من أولادهم …».
تقرير عن أطفال العمل في إيران تحت حكم الملالي
تزايد عدد أصحاب البسطيات في شوارع طهران حيث نجد فيهم أطفال بأعمار 4،5أعوام. وعدم تخصيص ميزانية كافية لدراسة الأطفال المتشردين في الشوارع ومعظهم من أصول أفغانية وحرمانهم من دخول المدارس الحكومية، يعرض عوائلهم لتداعيات صعبة وثقيلة.

إطفال شارع.

وتوجد آثار الحرق على أجساد الكثير من الأطفال من جراء إدمان آبائهم وأمهاتهم. ولا يتمتع أطفال العمل بالأمان في حياتهم ولأنفسهم لأن نظام الملالي لا يصدر لهم هويات شخصية وهم يعيشون في إيران من دون هوية وبالتالي لا يحظون بالأمن في الحياة مما أدى إلى اختفاء الكثير من هؤلاء الأطفال.
وبعدما تمت متابعة هذه القضية، للأسف تم العثور على جثث عدد منهم تم تمزيق بعضها على أيدي المهربين كما لا يتم العثور على عدد من المختفين.

أطفال متجول

وليس أطفال العمل لا تحميهم الحكومة فحسب، وإنما شاهدنا مرات احتيال عملاء البدلية عليهم بالضرب والشتم في القطار النفقي أو الشارع ونقلوا إلى مراكز الرعاية في الأقضية حيث لا يطلع أفراد عوائلهم على مصير أولادهم باحثين عنهم لبضعة أشهر.

أطفال العمل

وأطفال العمل وبسب عدم توفرهم على تغذية مناسبة باتوا ضعفاء مواجهين شتى أنواع الأمراض وقابلية الدفاع في أجسادهم ضئيلة وأحيانا ومن جراء إدمان الآباء والأمهات وإصابتهم بمرضي الأيدز والتهاب الكبد، يصابون بمرضي HIV والتهاب الكبد في الصغر.
تطهير قضية أطفال العمل والمتشردين في الشوارع تحت يافطة التنظيم والإصلاح
إذعان نائب رئيس جميعة الدفاع عن الطفل فيما يتعلق بجمع أطفال العمل تحت يافطة الخطة المسماة بالتنظيم والإصلاح واجتذاب أطفال العمل والمتشردين في الشوارع.

أطفال في ايران

خطة فاشلة لجمع أطفال العمل تحت يافطة التنظيم والإصلاح
وانتقد مدير في النظام في الجمعية المسماة بالدفاع عن الأطفال تنفيذ الخطة المسماة بـ«اجتذاب وتنظيم أطفال العمل والمتشردين في الشوارع» من قبل منظمة الرعاية الاجتماعية التابعة للنظام: «لا تعتبر هذه الخطة خطة داعمة لهؤلاء الأطفال وإنما هي تطهير للقضية والخطة الفاشلة التي لن تترتب عليها أية نتيجة.
ويبدو أن هذه الخطة تهدف إلى تطهير القضية فيما يتعلق بأطفال العمل حيث يعد عدد كبير منهم أجانب. من شأن جمع أطفال العمل شريطة أن يكون التنظيم مناسبا ويتمتعون بإمكانيات للمعيشة، أن يكون مبشرا بالخير والأمل، ولكن اعتقال هؤلاء الأطفال بالدوريات ليس إلا عملا لممارسة التعذيب النفسي ضد هؤلاء الأطفال مما يجعلهم يهربون من هؤلاء العملاء وفي الكثير من الأحيان يضلون أو يتعرضون لأحداث مروعة.
وحالات التعامل القمعية واللإنسانية ضد أطفال العمل وفي الحقيقة أسلوب الإزالة والحذف تجاههم، لن تأتي بشيء سوى الشعور بالعزلة والمزيد من الفصل عن المجتمع وبدلا من معالجة القضية، تدفع الأطفال يلجأون إلى أماكن ملوثة وملئية بالأخطار».
وأضاف نائب رئيس جمعية الدفاع عن الطفل في النظام قائلا: «يطرح البعض أنه يتم استغلال هؤلاء الأطفال، هناك عصابات يستغل رأس العصابة الأطفال. ولكن السؤال المطروح هو لماذا لا تعالجون رأس المشكلة؟ لماذا لا تبحثون عن رئيس هذه العصابات لتلقوا القبض عليهم؟ وتكمن طريقة التعامل مع هؤلاء الأطفال في تنظيمهم ووضع الأولويات لهم وإعادتهم إلى دورة التعليم.

أطفال العمل واستغلالهم كقوة عاملة

أطفال العمل واستغلالهم كقوة عاملة

وبشأن «انتاج» أطفال العمل من قبل المجتمع أكد قائلا: «عندما يتم إيقاف عمل المصانع والورش الصغيرة، يتم انتاج أطفال العمل. وعندما تتعرض عوائل هؤلاء الأطفال وظروفهم المعيشية للاهمال يتم إعادة انتاج أطفال العمل. وعلى جميع المؤسسات التعامل مع البعض لمعالجة هذه المشكلة وفي مقدمة جميع الشؤون أن يتم إصلاح التركيبة الاقتصادية.
ويتعرض هؤلاء الأطفال للمشكلات والصدمات والجروح. وعندما يعتقلون فإنهم يخافون وهذا هو نموذج لممارسة الأذى بحق الأطفال. وينبغي مطالعة بقية البلدان فيما يتعلق بهذه القضية لكي نتمكن من إصلاح في التركيبة»

إقرأ أيضا:

عمالة الأطفال في إيران بين النفايات والأمراض

كوارث نظام الملالي: تأجيرالأطفال في طهران

تقرير عن کارثة «أطفال القمامة» من نتائج حکم الملالي الفاسد

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة