موقع وزارة الخارجية الأمريكية، 28 أبريل – قال وزير الخارجية توني بلينكين في مؤتمر صحفي حول حرية الصحافة وحقوق الإنسان في البلدان بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه نظام الملالي، لا سيما تصرفات إيران الخبيثة في الشرق الأوسط والمحادثات النووية: "هذا سؤال مهم ومعقد، وأنا أحاول التعامل معه".
وقال بلینکن فی هذا المؤتمر الذي عقد بإدارة ند برايس 28 أبريل: لقد خلق النظام الإيراني تحديات ومخاوف محددة، بما في ذلك الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعم الإرهاب ومخاوفنا بشأن قمع حقوق الإنسان في داخل إيران، والبرنامج النووي للنظام الإيراني، الذي كان مصدر قلق للولايات المتحدة على مر السنين. والآن لديها إمكانية متزايدة لامتلاك محتمل لأسلحة نووية، من المواد الانشطارية إلى السلاح النووي نفسه.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: نحن قلقون بشأن كل هذا. عندما دخلنا في مفاوضات مع النظام الإيراني قبل بضع سنوات مع شركائنا الأوروبيين والروس والصينيين، والتي كانت مبنية على مخاوفنا بشأن برنامج إيران النووي، توصلنا إلى الاتفاق الذي كان فعالا للغاية وأوقف وصول إيران إلى قوة إنتاج المواد الانشطارية لإنتاج الأسلحة وأطال موعد التهرب النووي، وكانت تجري بموجبه عمليات تفتيش مفاجئة.
وتابع بلينكن: لكن بينما نتفاوض الآن، أوضحنا أن اتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر ضد أنشطة النظام الإيراني في مجالات أخرى، والتي نجد أنها تشكل تهديدًا للسلام والأمن، بما في ذلك دعم الإرهاب والأعمال المزعزعة للاستقرار وانتهاكات حقوق الإنسان، هي بالضبط ما سنواصله.
من المهم أن نواجه التحديات التي تخلقها أفعال النظام الإيراني أينما كنا، وتظل هذه السياسة قائمة بالنسبة لنا.
وفی سياق آخر قال مسؤول كبير في إدارة بايدن عن محادثات الاتفاق النووي في فيينا مع نظام الملالي : "لن نرفع أي ضغط من على النظام الإيراني حتى نصل إلى موقف محدد وحتى نتوصل إلى التزام قوي ويتضح أن البرنامج النووي للنظام الإيراني سيكون محدودًا وستزال الجوانب الإشكالية من الموضوع وإعادتها إلى الصندوق".
