«آتنا دائمي»هي ضمن خمس نساء اختارتها منظمة العفو الدولية في النضال من أجل حقوق الإنسان
أعلنت منظمة العفو الدولية أسماء خمس نساء قادت النضال من أجل حقوق الإنسان في عام 2018. و«آتنا دائمي» هي سجينة سياسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان في إيران وهي ثاني اسم بين خمس نساء مدافعات لحقوق الإنسان.
وتعلن العفو حملة كل سنة في ديسمبر بعنوان «أكتبوا رسالة وغيّروا حياة ». وتعتبر الحملة ، واحدة من أكبر حملات حقوق الإنسان في العالم ، هذه السنة تم تخصيص للنساء الخاصات اللواتي يقدن النضال من أجل العدالة وحقوق الإنسان.
وتشمل أسماء هؤلاء المدافعات الخمس عن حقوق الإنسان: «نونتله مبوتوما» من جنوب افريقيا و«آتنا دائمي» من إيران و«ويتالين كول» من أوكرانيا و«جيرالدين تشاكون» من فنزويلا و«باويتري منجهي» من الهند.
اعتُقلت السجينة السياسية «آتنا دائمي» 21 أكتوبر 2014 في منزل والدها من قبل رجال الأمن بالزي المدني ونُقلت إلى سجن إيفين.
وأكدت آتنا دائمي بشأن التهم الموجهة لها قائلة: خامنئي أعلن أحداثًا لا يمكن التغاضي عنها في العام 2013. وأجبت أيضًا بالقول إن عمليات القتل التي وقعت في البلاد والجرائم التي وقعت في «كهريزك» لا يمكن للناس التغاضي عنها! ولهذا السبب حُكم عليّ بالسجن لمدة سنتين بتهمة توجيه الإهانة للقائد. كما أن خمس سنوات من السجن ، بالإضافة إلى تهم الاجتماع والتواطؤ، ترجع أيضاً إلى التجمعات التي شاركت فيها في احتجاجات ضد أحكام إعدام «ريحانه جباري» و«أرجنغ داودي» والأكراد الذين أعدموهم.
وأجابت«آتنا دائمي» على هذا السؤال: ألا تخافين من السجن لمدة 7 سنوات ولا تندم على الأنشطة التي قمت بها؟ قالت: أنا لست آسفة أبدًا! لقد قلت دائمًا انه طالما أنا على قيد الحياة وأستطيع ولديّ القدرة، أدافع عن حقوق أناس.
