الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسالي بريشا: نال قاسم سليماني ما كان يستحقه.. موته انتصار للسلام

سالي بريشا: نال قاسم سليماني ما كان يستحقه.. موته انتصار للسلام

0Shares

وصف رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الألباني السابق، سالي بريشا، قاسم سليماني بأنه أحد الوجوه الرئيسية للإرهاب في العالم. 

وأكد أن سليماني نال ما كان يستحقه وهذا انتصار للسلام. 
وكتب بريشا في رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي: اني أدعم (استهداف قاسم سليماني) كضربة يستحقها نظام الملالي الدكتاتوري. وهو نظام أعدم آلاف المتظاهرين خلال الأسابيع الأخيرة في شوارع طهران ومدن إيرانية أخرى. هذا النظام هو المحور الرئيسي للجرائم في الشرق الأوسط والخطر الرئيسي على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة. 
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الألباني ادي راما مقتل قاسم سليماني في رسالة في حسابه على تويتر وقال: ألبانيا كانت بلدا انتبه قبل مدة النشاطات الشريرة للنظام الإيراني ضد العالم الحر وابتعد عنه بوضوح. لا يسعه إلا التأييد القوي لموقف الرئيس الأمريكي من عنصر شرير نشط في نظام طهران! نحن واقفون بقوة بجانب أمريكا ونأمل أن يقوم الجميع باتخاذ مثل هذا العمل. 

 

 

من كان الجزار الإرهابي قاسم سليماني، قائد قوة القدس؟

ولد قاسم سليماني في 11 مارس 1957 في قرية ”قناه نمك“ وهي قرية جبلية نائية، تابعة لقضاء ”رابر“، بمحافظة كرمان.

في سن الثالثة عشرة، غادر قرية ”رابر“ بعد الانتهاء من مدرسته الابتدائية لمدة خمس سنوات. بدأ العمل كمقاول في مؤسسة المياه في كرمان في عام 1974. من 1976 تعرف على الأفكار المتطرفة. أثناء عمله في كرمان، قضى معظم وقت فراغه في ”زورخانه“ باسم ”عطايي“ و”جهان“.

قاسم سليماني ينضم لقوات الحرس في كرمان

بعد انتصار الثورة المناهضة للشاه في عام 1979، انضم إلى فيلق كرمان الفخري أثناء عمله في منظمة مياه كرمان. وسرعان ما أصبح واحدا من الكوادر الرئيسية لهذه القوة القمعية.

كان قاسم سليماني من أوائل الحراس الذين أرسلوا إلى مدينة مهاباد لقمع المواطنين الأكراد على أيدي خميني ووصل إلى درجة أنه تم تعيينه في معسكر قوة القدس لقوات الحرس في كرمان عند عودته من مهاباد.

قاسم سليماني أحد أكبر المجرمين في تاريخ إيران

قاسم سليماني أحد أكبر المجرمين في تاريخ إيران وكان ضالعاً في مقتل مئات الآلاف من أبناء شعوب المنطقة وتشريد عشرات الملايين منهم.

كما كان مخطّط المجازر ضد منظمة مجاهدي خلق في أشرف والعديد من الأعمال الإرهابية الأخرى في العراق وفي داخل إيران وبلدان أخرى ضد المقاومة الإيرانية. بهلاكه ستدور عجلات سقوط نظام الملالي بوتيرة أسرع.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة