الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتحذيرات من عواقب فوز رئيسي وتفجر المجتمع الإيراني

تحذيرات من عواقب فوز رئيسي وتفجر المجتمع الإيراني

0Shares

خصصت الصحف الصادرة يوم 21 يونيو أبرز مقالاتها لعواقب خروج رئيسي من صندوق الاقتراع في مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام.

كما حاولت صحف زمرة الولي الفقيه التظاهر بأن الإقبال الضعيف كان انتصارًا للنظام، وألقت باللوم فيما يخص عدم تصويت غالبية الناخبين المؤهلين على دعاية مجاهدي خلق أو سوء إدارة روحاني، وجائحة كورونا . إلى جانب ذكر بعض الصحف لقضية طرد النظام من سوريا، وجاءت على النحو التالي:

 

عواقب وإفرازات الانتخابات

حذرت الصحف الحكومية، خوفا من تفجر أجواء المجتمع، النظام بطرح موضوع عدم تصويت الغالبية التي أحجمت عن التصويت، أو الإدلاء بأصوات باطلة.

وكتبت صحيفة مردم سالاري "على مسؤولي الجمهورية الإسلامية إعلان حالة الطوارئ فيما بينهم والتحقيق الفوري دون انفعال في سبب عدم مشاركة أكثر من نصف الشعب في الانتخابات".

وأضافت بأن "مضاعفة أعداد العازفين عن المشاركة في الانتخابات، وارتفاع عدد الأصوات الباطلة من 3٪ في الانتخابات السابقة إلى 13٪، بمثابة صوت عالٍ عليكم إما أن تستمعون إليه أو تنتظرون العواقب الوخيمة".

وكتبت صحيفة "نقش اقتصاد"، في إشارة إلى ضعف الإقبال على التصويت، تقول "في سياق الأزمة الحالية، تظهر هذه الإحصائيات أن الحكومة تواجه أزمة مضاعفة تسمى أزمة القبول خلال الانتخابات الأخيرة".

وتابعت الصحيفة "على الرغم من التشجيع من أعلى مستويات النظام للنخب السياسية والحزبية الأخرى، إلا أننا رأينا أن أكثر من نصف الشعب الإيراني كان مترددًا في الذهاب إلى صناديق الاقتراع".

وأضاف المقال "هذا يعني أن غالبية أبناء البلاد لا يولون أدنى اهتمام لمواقف وكلمات النخب السياسية في البلاد".

بدورها حذرت صحيفة مستقل، النظام من أن الشعب لم يكن لديه مشكلة اقتصادية حادة في نظام الشاه، محذرةً بالقول: "إذا كنتم تعتقدون أنه من خلال رفع شعارات اقتصادية وتوزيع أموال بيت المال، سيتصالح الشعب معكم، فأنتم مخطئون بشدة".

 

طرد النظام من سوريا

وفي سياق آخر، أفادت الصحف الحكومية بتكثيف الضغط على النظام على الصعيد العالمي، ونقلت الصحف التابعة للولي الفقيه عن صحيفة نيويورك تايمز قولها بأن مسؤولين أمريكيين قالوا ردا على طلب النظام للحصول على تأكيدات بأن "مسؤول البيت الأبيض خيّب آمال إيران وقال إنه لا توجد ديمقراطية حقيقية يمكنها أن تمنحهم ما يريده النظام. "

كما أشارت صحيفة أفتاب يزد إلى قضية طرد النظام من سوريا، وكتبت: "خلال محادثات فيينا، في واقع الأمر كان المتحدث باسم اجتماع فيينا هو ممثل روسيا، وبالنظر إلى طبيعة النفوذ الروسي في النظام، يجب أن يكونوا قادرين على إجراء المفاوضات بطريقة مواتية".

وأضافت الصحيفة بأن "النظام فقد السيطرة عملياً على سوريا، لذا يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل أن تتصالحا مع الروس بشأن القضية السورية، لكن هدفهم هو قطع يد إيران في سوريا يوما بعد يوم، وقد تم لهم ذلك حتى الآن، وقد كان انسحاب مسافة 80 كيلومترا عن الحدود الإسرائيلية من مهام الروس».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة