الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخطباء الجمعة في النظام الإيراني يبدون ذعرهم من انتفاضات الشعبين الإيراني والعراقي

خطباء الجمعة في النظام الإيراني يبدون ذعرهم من انتفاضات الشعبين الإيراني والعراقي

0Shares

في أعقاب انتفاضة أهالي ”لردغان“ بمحافظة جهارمحال وبختياري في إيران، انتاب قادة النظام الإيراني الرعب من الانتفاضة العامة للشعب الإيراني. كما أبدى الملالي الحاكمون في إيران خوفهم وذعرهم من انتفاضة الشعب العراقي ضد نظام الملالي وعملائه في العراق .

وأبدى محمود فلاحتي، ممثل خامنئي في رشت وخطيب صلاة يوم الجمعة هذا الأسبوع، خشيته من الانتفاضة المستمرة لأهالي لردغان، داعيًا إلى قمع مثل هذه الانتفاضات. وأكد قائلا:«في الأسبوع الماضي سمعتم عن حادثة وقعت في قرية جنار محمودي في لردغان وقالوا إن بعض الناس مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية. لذا فإن جميع وسائل الإعلام المضادة للثورة استغلت ذلك الحادث. الواجب الوحيد الذي على المسؤولين أن ينفذه هو منع الأعداء من استغلال مثل هذه الأحداث. لا تدعهم يستخدمونه. حادثة صغيرة في قرية جنار محمودي يضخمونها بسرعة. أيها الأخوة هذا يدل على أن العدو أرق. أولئك الذين يسمعون صوتي في جميع أنحاء البلاد، مسؤولي الأمن، كل المسؤولين الذين يرصدون الأحداث عليكم ألا تحدث مثل هذه الأحداث». 

وأضاف: «عليكم بالرصد المبكر وخنقهم قبل القيام بالعمل، لأننا نعمل من أجل ثورة إسلامية شعبية، وعلينا أن لا نبقى متفرجين حتى يحدث ما يحدث». 
كما أبدى فلاحتي قلقه من انتفاضة الشعب العراقي واعترف أيضًا أن أحد أهداف الانتفاضة هو تسليط الضوء على تدخل النظام الإيراني في العراق.

وأما ممثل خامنئي في مدينة مشهد، المدعو علم الهدى خطيب مدينة الجمعة فقد قال بخصوص الأزمات التي حاصرت النظام: إن أكثر الحروب الاقتصادية التي لم يسبق لها مثيل تم فرضها على النظام في سياق أقصى قدر من الضغط والعمل على تقويض النظام والإطاحة به.
 
وأكد في خطبة صلاة الجمعة في مشهد هذا الأسبوع:
إن نظامنا في هذا البلد وفي المنطقة محاط بهجوم سداسي الأضلاع من قبل العدو مع كل قدراته وقوته، وقد فرضت علينا حرب اقتصادية غير مسبوقة. انهم يعملون في سياق أقصى قدر من الضغط ويعملون على تقويض النظام والإطاحة به.
يبحثون كل يوم عن فتنة بين إيران والعراق بين حركة المقاومة وإيران، وهم يتآمرون داخل الشعب، وهم يخططون خارج البلاد.
عداوة العدو خلال هذه الفترة على مدى السنوات الأربعين الماضية، وخاصة في السنوات الأخيرة، قد زادت شدة وحدة. أحاطونا من كل جهة، وباتت ثورتنا محاصرة من ست جهات وبحروب حديثة ومختلفة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة