يمارس مسؤولو مخابرات الأهواز المضايقات بحق عوائل السجناء السياسيين باطلاق وعود كاذبة ومنع منح الاجازة للسجناء السياسيين في المنفى.
فعدد من السجناء السياسيين من الأهواز حيث صدرت أحكام ثقيلة بحقهم في السنوات الماضية وتم نفيهم الى سجون بعيدة وحرمت عوائلهم بسبب صعوبة السفر وبعد المسافة من زيارة أبنائها.
وبعد المتابعات والمراجعات المتكررة للعوائل، وعدتها مخابرات الأهواز بأنه ستمنح اجازة لآبنائها في شهر رمضان.
ولكن بعد المتابعات والمراجعات الجديدة للعوائل، رد المسؤولون في المخابرات اجابات سلبية وتم منع منح الاجازة لهؤلاء السجناء السياسيين.
وطلبت عائلة السجين السياسي أحمد كعبي المصاب بالارتروز في الظهر، اجازة مرضية له. ان آلام أحمد كعبي في الظهر شديدة جدا إلى درجة لا يستطيع الوقوف أكثر من 10 دقائق ولا يمكن معالجته في السجن. أحمد كعبي في سجن كرمان وماهر كعبي في سجن أردبيل في المنفى. عائلة هذين الشقيقين وبسبب بعد المسافة لا يمكن زيارة ابنيها.
الأب العجوز لـ «جعفر بيت عبدالله» المسجون الآن في سجن يزد، ليس قادرا على السفر إلى مدينة يزد لزيارة ابنه وهو يتابع وينتظر منذ عام 2011 منح إجازة لابنه المسجون في المنفى.
أم «يوسف لطيفي» هي الأخرى محرومة من زيارة ابنها بسبب نفي ابنها في سجن مدينة يزد. يوسف لطيفي كان المعيل الوحيد لأمه العجوز وشقيقته الشابة واعتقل في عام 2011 وصدر حكم عليه بالحبس لمدة 15 عاما في سجن عادل آباد بمدينة شيراز.
