الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإضراب السجين السياسي السُنّي «قاسم آبسته» عن الطعام بسبب حرمانه من تلقي...

إضراب السجين السياسي السُنّي «قاسم آبسته» عن الطعام بسبب حرمانه من تلقي العلاج

0Shares

أضرب السجين السياسي السُنّي «قاسم آبسته»عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 17 يوليو 2018 احتجاجا على عدم متابعة  مشكلاته الطبية في سجن جوهردشت.

ويقبع هذا السجين للعام التاسع  في السجن وملفه غير محسوم بعد وهو مصاب بسرطان الغدة الدرقية. ووفقا لتقارير طبية يهدده الاختناق والموت. ومنع جلادو السجن من إحالته إلى المستشفي والمراكز الطبية لتلقي العلاج.

وأعلن «قاسم آبسته»: «أي ضرر يلحق بي ويهدد صحتي فإن رئيس السجن غلام رضا ضيايي والقاضي المراقب في السجن المدعو«رستمي» يتحملان المسئولية عن ذلك. هذا هو مثال حقيقي على إعدام ناعم. وسأواصل إضرابي عن الطعام مالم أتلقي العلاج والمعالجة الفورية».

 

السجينة السياسية «زينب جلاليان»: النظام الإيراني منافق وكذّاب

كتبت السجينة السياسية «زينب جلاليان» رسالة مفتوحة إلى الرأي العام من سجن خوي للاحتجاج على ظروف السجن السيئة  وحالتها الصحية المتدهورة.

فيما يلي نص رسالة السجينة السياسية «زينب جلاليان»:

زينب جلاليان : هذا النظام منافق وكذّاب

هذا النظام منافق وكذاب. لم يأخذونني إلى الطبيب إلا انهم شكلوا ملفا طبيا ونشروا في وسائل الإعلام التابعة لهم هذه الوثائق المزيفة التي تدل على إحالة زينب جلاليان إلى الطبيب.

وهذا كذب محض.

وهذا النظام  بعيد عن الإنسانية والأسوأ من ذلك كله، استخدام الصور التي التقطت منذ عام 2008 في الحقيقة استغلوها لتضليل منظمات حقوق الإنسان ولخداع الرأي العام.

تحية لأولئك الذين يناضلون من أجل الحق.

اني أكتب هذه الرسالة لأولئك الذين يحترمون الحق ويقدرون حقوق الآخرين ويسعون من أجله.

اني كنت في سجون الجمهورية الإسلامية لمدة أحد عشرعاما، ورغم كل أمراضي، لم أطلب تلقي العلاج من هذا النظام.

في بداية الأمر أصبحت عيوني مصابة  ثم كليتي ورئتي وضغط الدم وبعد ذلك أصبت بالحمى القلاعية في فمي وفي النهاية تعرضت أسناني للتلف واضطررت إلى تحمل الكثير من الألم.

لأنني تقدمت بطلب للحصول على طبيب أسنان لمدة ثلاثة أشهر إلا أن مشرفي السجن لم يتخذوا أي إجراء بهذا الشأن. وإني باعتباري سجينة سياسية، ليس لديّ أي حقوق، وكنت دائماً أتعامل مع آلامي مثل الأم التي هدأت طفلها غير المرتاح  بتهويداتها.

لأنني كنت أعلم أنه إذا تقدمت بطلب للعلاج ، لن أتلقى جواباً مثل الآن. هذا النظام منافق وكذّاب.

ألم يكف ممارسة التعذيب علىّ وحجزي في زنزانة مرطوبة لسنوات  وحرماني من الإتصالات الهاتفية واللقاء؟ يضعون عشرات من الشروط على أقل طلباتي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة