بثت قناة الإخبارية مقابلة مع شهريار كيا من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن اعتراف صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية لنظام الملالي يوم 22 يناير بالكذب والإخفاء في المفاوضات النووي مع 5+1 بأمر من خامنئي.
تظهر هذه التصريحات بوضوح أن أسس النظام في المفاوضات النووية، لا سيما المفاوضات مع 5 + 1 ، كانت الكذب والإخفاء، ولم يكن لها أي هدف سوى الحصول على مزيد من الفرص للحصول على قنبلة نووية. إن إخفاء معدات غير مصرح بها في موقع «أراك» هو واحد من حلقات الخداع والكذب التي مارسها النظام على مدى الثلاثين سنة الماضية في المشاريع النووية تحت قيادة قادة النظام وخاصة خامنئي وروحاني. الأمر الذي ظلت المقاومة الإيرانية تكشف عنه باستمرار منذ عام 1991 وتحذر من مخاطرها.
وحذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مباشرة بعد الاتفاق النووي في 14 يوليو 2015 بقولها: هذا الاتفاق «لا يغلق طريق الخداع أمام الملالي وحصولهم على القنبلة النووية» وقبل ذلك، قالت في 24 نوفمبر2013 بعد الاتفاق النووي المؤقت مع الدول 5+1 : «ان اتباع هذا النظام للالتزامات الدولية، يعتمد بالضبط على مدى ممارسة الحزم ووقوف المجتمع الدولي أمام أطماع النظام الخبيثة وخداعه الذاتي».