أعلن موقع «نود اقتصادی»الحكومي يوم 5 يونيو أن النظام الملالي يقصد ابتزاز جيوب الناس من خلال زيادة سعر الديزل و كتب في مقاله المعنون «هناك احتمال زيادة سعرالديزل لتعويض تكاليف نظام الملالي»: تحاول الحكومة مرة أخرى أن تلغي قسما من الدعم الحكومي العلني والمخفي لازدياد موارد الحكومة و تعوض تكاليفها بزيادة سعر الديزل .
تابع الموقع الحكومي :« بعد أشهر قليلة من ارتفاع أسعار البنزين، الذي جلب، وفقا لمسؤولين حكوميين، 30،000 مليار تومان من الإيرادات للحكومة، اعلن رئيس هيئة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت أن الحكومة تحاول مرة أخري أن تلغى قسما من الدعم الحكومي العلني و المخفي لازدياد موارد الحكومة».
وقال المصدر "يشاع أن الحكومة تعتزم زيادة أسعار أنواع الوقود الأخرى مثل الديزل لتحقيق هذا الهدف."
وزاد نظام الملالي، خلال الأيام القليلة الماضية أسعار المواد الغذائية، و الخضروات، والحلويات، والقطارات، وما إلى ذلك.
جدير باذكر أن زيادة سعر البنزين في نوفمبر 2019 كانت شرارة لانتفاضة شعبية عارمة في إيران طالبت بالاطاحة بنظام الملالي في أرجاء البلاد ورداً على ذلك، فتح النظام النار على المتظاهرين وبحسب بيانات منظمة مجاهدي خلق ورويترز، قتل أكثر من 1500 متظاهر. وفي هذه الانتفاضة اعتقلت قوات النظام أكثر من 12000 شخص، لا يزال العديد منهم في السجن.
قال حشمت الله فلاح بيشة، الرئيس السابق للجنة الأمن البرلمانية في النظام، والذي التقى بشار الأسد نيابة عن النظام الإيراني، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، لقد منحنا بشار الأسد 30 مليار دولار للحفاظ على نظامه.
ذات صلة :
رفع أسعار الخبز في معمعة تفشي وباء كورونا
في خضم الموت والفقر وكارثة تفشي وباء كورونا، يرفع نظام الملالي أسعار الخبز من منطقة إلى أخرى بشكل مدروس وبأسلوب تدريجي.
وبفحص الأخبار المتنوعة يتضح أن المسؤولين المعنيين وباللجوء إلى الأسلوب المعروف لنظام الملالي، يقومون بتقييم الموقف في البداية باستخدام تكتيك ”التأييد والتكذيب“، لكي ينفذوا بعد ذلك نواياهم الشريرة تجاه المواطنين تدريجيًا وبطريقة بطيئة.
وتبين الأنباء المتنوعة أن نظام الملالي أطلق العنان للوكلاء ورفعوا أسعار الخبز على أرض الواقع بمعدل يتراوح ما بين 40 إلى 50 في المائة في بعض المحافظات والمدن، مثل بويين زهرا ومسجد سليمان ودزفول وخلخال، وبعض المناطق في محافظة طهران.
