الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف الملا روحاني بزيادة تخصيصات لبرامج الصواريخ.. خوف النظام من غليان الاحتجاجات...

اعتراف الملا روحاني بزيادة تخصيصات لبرامج الصواريخ.. خوف النظام من غليان الاحتجاجات الشعبية

0Shares

في الوقت الذي، أثارت موازنة العام الإيراني المقبل للنظام، حالات التوتر والتعنت والاستقالة بين الحكومة ومجلس الملالي، حاول الملا روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء أن يصور الوضع من خلال العلاج بالكلام وإطلاق أكاذيب مضحكة، بأنه علي ما يرام. ولكن في الوقت نفسه اعترف بزيادة تخصيصات لبرامج الصواريخ والقوات المسلحة التابعة لخامنئي:

 

الملا روحاني 2 يناير 2019:

«التقرير الآخير الذي قدمه وزير الدفاع اليوم في مجلس الوزراء، كان تقريرًا جيدًا بشأن التطورات التي حققناها في مجال الصواريخ. صواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى وكذلك صواريخ جو- جو وصواريخ بحر – بحر وكذلك تم انجاز عمل جيد في مجال الطائرات بلا طيار. نحن لا نتردد إطلاقًا في مجال الدفاع عن بلدنا واقتدارنا للدفاع عن ترابنا».

وبينما كان الملا روحاني يحاول إخفاء خوفه من زيارة مفاجئة للرئيس الأمريكي لقاعدة عسكرية أمريكية في العراق، وصف الحال بأن هذه القاعدة هي قاعدة صغيرة، مشيرا الى النزاع بين المسؤولين في الحكومة وقوات الحرس حول خسائر انسانية في الحرب الخيانية مع العراق وقال: لسنا في ظروف أن نصارع حول قضايا جزئية. 

الملا روحاني 2 يناير 2019:

ما هذا أن تدخل في ليلة مظلمة وتذهب سراً  إلى قاعدة عسكرية صغيرة وتلتقط صوراً مع عدد من العسكريين وهناك تتحدث لفترة وجيزة ثم تطير بعد ساعة أو ساعتين وتغادر العراق.

الآن، الظروف لا تسمح لنا أن نتصارع في كل هذه الأشياء الصغيرة.. أعدائنا اليوم لديهم موقف أكثر عدائية تجاهنا.

في خبر آخر، وصف الملا السفاح، روح الله حسينيان، من المتورطين في مسلسل الاغتيالات، يوم الأول من يناير، وهو خائف من الاحتجاجات الشعبية في شوارع طهران ودور مجاهدي خلق، وصف أيام الانتفاضة بأنها أسوأ ظروف لنظام الملالي قائلا: إن الحكومة الفرنسية، آوت في أسوأ الظروف (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) وقيادتها في فرنسا، ونفذت المنظمة من هناك العملية في شوارع طهران، وفرنسا الآن مكان لتجمع الإرهابيين.

في الأشهر التسعة الماضية ، جرت 932 تجمعاً في طهران ، التي زادت بنسبة 8 في المائة منذ العام الماضي، وفقاً لما قاله الحرسي حسين رحيمي، رئيس القوات القمعية للنظام في طهران في 31 ديسمبر / كانون الأول، بينما كان يعبر عن قلقه إزاء تصاعد الاحتجاجات الشعبية.

وقال عن عمليات الخداع القمعية التي يعتمدها خامنئي للسيطرة على السوق: تم استدعاء نحو 1656 شخصًا من المتورطين في الاضطرابات الاقتصادية واحيل 275 منهم إلى السجن."

في غضون ذلك، أعرب الملا آل هاشم، ممثل خامنئي في أذربيجان الشرقية، عن قلقه إزاء اندلاع الاحتجاجات في عام 2019، قائلاً: من المؤكد أنه ينبغي أن نكون أكثر تأهبًا للسنة المقبلة لأنهم أرادوا  إلهائنا في هذا العام وتنفيذ خطتهم في العام المقبل، لذا يجب أن نستعد استعدادًا كاملا للمؤامرات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة