الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصراع بين قادة النظام الإيراني خوفًا من محاسبتهم من قبل الشعب حول...

الصراع بين قادة النظام الإيراني خوفًا من محاسبتهم من قبل الشعب حول الحرب الخيانية

0Shares

لايزال الصراع بين زمر النظام وقادة الحرس على ضحايا عملية كربلاء 4 وكربلاء 5 في أعقاب تعليقات من الحرسي محسن رضائي، القائد العام لقوات الحرس خلال الحرب بين إيران و العراق، مستمرًا.

وكان الحرسي رضائي، قد قال في تغريدة بمناسبة ذكرى عملية كربلاء 4 إن العملية كانت عملية مخادعة، وعقب ذلك هاجمت الزمرة المقابلة رضائي وتساءلت ما هذه العملية المخادعة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

وقال الحرسي رضائي في تبرير للخسائر البشرية الجسيمة في عمليات كربلاء 4 في التلفزيون الحكومي:

نحن كل عام في ديسمبر نواجه رواية متكررة حيث يأتي البعض ويقول ان عمليات كربلاء 4 كانت عملية مكشوفة واستشهد وقتل آلاف الاشخاص ولم يأبه القادة بحياة أبناء الناس وهذه رواية متكررة…

أوقفنا عمليات كربلاء 4 حينما تأكدنا في الصباح من فتح بعض الطرق واغلاق طرق آخرى ولم نواصل العملية. ثم جئنا بـ260 فوج من القوات وكان من المقرر أن تدخل 60 فوجا في المرحلة الأولى، في الساعة الثالثة أو الرابعة علمنا أن أننا لم ندخل أكثر من 40 فوجا. وأوقفنا ادخال 20 فوجا آخر كان من المقرر ادخالها في تلك الليلة.

 

تبريرات الحرسي قاسم سليماني:

الحرسي قاسم سليماني فند تغريدة الحرسي رضائي بأن عملية كربلاء 4 كانت عملية مخادعة (تضليلية) وقال: «لم تكن كربلاء 4 وحدها فاشلة، بل عملية رمضان كانت واحدة من العمليات التي تكاد تكون فاشلة، تصور العدو أن عملية كربلاء 4 هي عملية فرعية ولكن بعد ما نفذنا عملية كربلاء5 استنتج العدو أن كربلاء4 كانت عملية فرعية لنا ولكن عملية كربلاء 4 كانت عملية رئيسية».

قادة النظام وقوات الحرس يحاولون عبثًا في الصراع بين زمر النظام التمويه على جرائمهم والخسائر البشرية الجسيمة وإصرار النظام على مواصلة الحرب بشعار فتح القدس عن طريق كربلاء ويلقون اللوم على بعضهم بعضًا. لا شك أن يوم محاسبة النظام والكشف عن حقائق هذه الجرائم الحربية ومحاكمة المجرمين سيأتي لا محالة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة