قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدکتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إن دول مجلس التعاون الخليجي تريد شرق أوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية.
وأضاف أن قرار الرئيس الأمريکي دونالد ترامب صنع فرصة لإيران لتغيير مسارها، وعلی إيران احترام ميثاق الأمم المتحدة، والکف عن تزويد الحوثيين والإرهابيين بصواريخ تهدد المنطقة.
جاء ذلک خلال جلسة حوارية في أعمال الدورة الثانية من منتدی قمة بيروت التي بدأت اليوم السبت في أبوظبي.
وأشار الزياني إلی 5 متطلبات ينبغي أن تحققها إيران إن کانت حريصة علی الأمن في المنطقة، وهي اکتمال الملف النووي من ناحية التفتيش والرقابة وفترة انتهاء الاتفاق، وعدم تزويد الإرهابيين بالصواريخ الباليستية، واحترام قرارات مجلس الأمن، وعدم التدخل بشؤون الدول المجاورة، وعدم دعم الأعمال الإرهابية.
وأکد أن هذا ما سيجعل منطقتنا آمنة، والعالم يحتاج لأن تکون المنطقة کذلک حتی تقوم بدورها في تحقيق الازدهار والتنمية.
