السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجمرة الانتفاضة في إيران تحاصر أجهزة الملالي القمعية

جمرة الانتفاضة في إيران تحاصر أجهزة الملالي القمعية

0Shares

کشفت المعارضة الإيرانية أن نظام طهران ينفذ مخططا قمعيا تحسبا لاحتمال اندلاع تظاهرات احتجاجية جديدة.
من جانبها، نددت منظمة العفو الدولية في بيان باعتقال «بنت شارع طهران»، الفتاة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران طوال الأسبوعين الماضيين بسبب مصيرها المجهول، حيث اختفت بعد أن انتشر فيديو لها أثناء الاحتجاجات بعد أن خلعت حجابها الإلزامي في أحد شوارع العاصمة الرئيسية.
وطالبت المنظمة مرة أخری السلطات الإيرانية بوقف محاکمة النساء اللاتي يحتججن علی الحجاب القسري في البلاد، ووقف هذا القانون الإلزامي الذي وصفته بـ«التمييزي».
وفي السياق، کشف رئيس مجلس خبراء القيادة في نظام الملالي أحمد جنتي عن اجتماع علي خامنئي مع متخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت للبحث عن حلول حول تفادي ما أسماه «سلبيات» هذه المواقع علی النظام، خصوصا بعد الدور الکبير الذي لعبته أثناء الاحتجاجات، لاسيما موقع تلغرام، وهو ما يشير لحالة الهلع التي تنتاب النظام القمعي من حالة الرفض الواسعة له في الشارع.


خطة قمعية
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان: إن قائد قوی الأمن الداخلي في طهران الکبری حسين رحيمي القائد بالحرس الثوري کشف عن تنفيذ مخطط قمعي للنظام باسم «مخطط الهدوء والأمن الليلي في طهران» قال فيه إن الخطة القمعية يشارک فيها مئات من رجال الشرطة التخصصية ووحدات العمليات.
وأضاف: سيشارک فيه رجال الشرطة لمکافحة المخدرات والأمن والوقاية والمباحث والطرقات ووحدة الطوارئ.
وقبل ذلک کان قائد قوات الحرس الثوري قد أعلن تسيير دوريات ما يسمی «محله محور» لقوات الباسيج الخاصة لدوريات المناطق.
ولاحقا ذکرت وسائل إعلام النظام اعتقال 120 شخصا في العاصمة طهران، وکتبت نقلا عن قائد قوی الأمن الداخلي في طهران قوله: إن هذه الخطة يتم تنفيذها الليلة وتم بث خبرها في وسائل الإعلام.
ويعتبر نشر هذا المخطط وتبيان خبره وبث صور هذه الممارسات القمعية دليلا علی خوف نظام ولاية الفقيه المتخلخل من استمرار الاحتجاجات والانتفاضات الشجاعة للشعب الإيراني التي قد هزت الأرض تحت أقدام النظام السفاح.


خوف النظام
وقال القائد بقوات الحرس  غضنفري: إن أعمال الشغب والأعمال التي تستهدف وجود النظام في الأحداث الأخيرة غير مسبوقة في تاريخ إيران من حيث انتشارها وسماتها الخاصة.
وقال عنصر آخر من أزلام النظام مذعورا من استمرار الانتفاضة: أمامنا أيام وسنوات صعبة، لم تنته القضية، وتشکل هذه الاحتجاجات علامات لمرض خطير ينتشر في کل البدن.
وعلی ذات الصعيد، کشف رئيس مجلس خبراء القيادة بالنظام الإيراني، أحمد جنتي، أن اجتماع المرشد علي خامنئي مع متخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت للبحث عن حلول حول تفادي ما أسموه «سلبيات» هذه المواقع علی النظام، خصوصا بعد الدور الکبير الذي لعبته أثناء الاحتجاجات، لاسيما موقع تلغرام.
وقال: إنه تقرر أن تکون هناک ردة فعل ضد مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يوضح طبيعة الرد، وما إذا کان ينوي النظام إغلاق هذه المواقع، أم أنه يکتفي فقط بمراقبتها والتضييق علی ناشطيها.
وأکد جنتي أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشکل خطرا علی النظام، قائلا: «مواقع التواصل الاجتماعي بلاء ابتلينا به»، حسب تعبيره.

تنديد أممي
من جهتها أکدت منظمة العفو الدولية في بيان تلقيها تأکيدات من مصدرين مستقلين في إيران بأن أسرة «بنت شارع طهران» لم تبح بتفاصيل اعتقالها بسبب مخاوف أمنية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة